الخرطوم – صوت الهامش
كشفت وحدة تنسيق جنوب كردفان والنيل الأزرق المتابعة للأوضاع الإنسانية، معاناة أسر بولاية النيل الأزرق، من قلة الغذاء، بسبب ضعف المخزون الغذائي على خلفية ضعف انتاج المسوم الزراعي، والآفات الزراعية بالنيل الازرق.
وأعربت الوحدة عن قلقها، مبينة ان ربع الأسر المقتدرة ماديا، بدأت الاعتماد على الأسواق كمصدر لغذائهم بالنيل الأزرق، اما في جنوب كردفان أشارت الوحدة الي ضعف في الإنتاج، الأمر الذي يؤثر سلبيا على الأمن الغذائي للمواطنين.
ولفتت الي بدء الشح في المواد الغذائية، وفضلا عن تضررت المحاصيل من الامطار الغزيرة والفيضانات، وشكوى المواطنين من قلة الغذاء، وان معظمهم بدأ يشتري الذرة وهو مصدر رئيس للغذاء من السوق.
وأشار تقرير للوحدة طالعته “صوت الهامش” الي أسعار الماشية حيث وصل سعر البقرة لـ 100 ألف جنيه، اما في جنوب كردفان فان الأسعار باتت متفاوتة، ورصد التقرير إصابة مواطنين بالملاريا وانتشار الإسهالات المائية وسط الأطفال، في ظل افتقار الوحدات الطبية للأدوية.
وأوضح ان هناك مستشفيين فقط يعملان وهما المستشفى قديل والألماني للطوارئ، وانتشار الأمراض الجلدية والالتهابات والمسالك البولية، في ظل افتقار العيادات للأدوية الضرورية، مؤكدا عدم اشتمال التطعيم الصحي او التحصين للمنطقة في الفترة الأخيرة.
وكشف عن حدوث سوء تغذية في الجبال الغربية، واصفا إياها بالمرثية، وقال ان منطقة “لقاوة” من أكثر المناطق تأثرا بحالات سوء التغذية.
وقال التقرير إن المياه أصبحت التحدي الحقيقي للسكان، حيث جفاف الموارد الطبيعية للمياه بالنيل الازرق، اما السكان بجنوب كردفان فيحتاجون بصورة ماسة للمزيد من محطات المياه، ولافتا الي ضعف الموارد وقلتها، وسوء الأوضاع التعليمية بالنيل الأزرق.
منوها الي وقوع 4 حالات انتهاك لحقوق الانسان وتحرش جنسي خلال الشهر المنصرم، بالنيل الأزرق، كما سجل حركة نزوح وهجرة من إثيوبيا لجنوب السودان، عبر النيل الأزرق، ام في جنوب كردفان، قال انه لا تزال حركة النزوح والهجرة مستمرة الي مناطق الحركة الشعبية قطاع الشمال، ووقع عمليات نهب للأبقار، مع اندلاع اشتباكات قبلية.