الخرطوم- صوت الهامش
كشف تقرير اعده مرصد النزاعات فى العالم بمساعدة مختبرات جامعة بيل الامريكية ان قوات الدعم السريع هى من بدأت الهجوم على الجيش في الخامس عشر من ابريل وذلك بغرض الاستحواذ على السلطة
ونوع الى تقارير تحدثت بان الدعم السريع متهم باعتداءات موسعة وممنهجة لتدمير ستة وعشرين مجتمعا في دارفور طوال ما ادت لتهجير ما يقارب ٦٦٨٠٠٠ مدني، تدمير البنية التحتية بما فيها المدارس والمستشفيات والاسواق والاتصالات والمياه والكهرباء واستهداف المنشآت الانسانية على امتداد منطقة دارفور.
ويتناول التقرير الذي اطلعت عليه”صوت الهامش ” بصورة مفصلة انتهاكات الدعم السريع فى دارفور في الفترة من ١٥ أبريل وحتى ١٠ يوليو ٢٠٢٣،.
ولفت الى تقارير متواترة عن عمليات قتل واحتجاز موسعة مارستها قوات الدعم السريع في المنطقة بما فيها استهداف ممنهج للرجال والاطفال الذكور ونوه الى ان تقديرات حالات “الاغتصاب والعنف الجنسي الذي مارسته قوات الدعم السريع “بالالاف .
وشددت تقرير للجنة الرقابة الامريكية السعودية ان الافعال الموثقة في هذا التقرير قد ترقى الى انتهاكات مواد عديدة في” القانون الدولي” واتفاقية “جنيف وميثاق روما “بما في ذلك “جرائم الحرب والتطهير العرقي والابادة الجماعية”.
وبحسب معلومات صوت الهامش فان التقرير واحد من التقارير التى يصدرها مرصد النزاعات فى العالم بجامعة ييل ” Conflict Observatory ” والذى يضمSudan Conflict Observatory، ويتلقى المرصد دعم من ادارة النزاعات وعمليات تحقيق الاستقرار بوزارة الخارجية الأمريكية لكنه لا يعبر عن وجهة نظر الحكومة الامريكية .
ويصدر المرصد تقارير كل خمسة عشر يوم عن الصراع في السودان