مانيلا: صوت الهامش
نشر موقع (إنكوايرر دوت نت) الإخباري، تقريرا عن أسوأ عشرة حكام طغاة في العالم ممن زوّروا الانتخابات وكمّموا أفواه الصحفيين وقمعوا الحريات المدنية ولا يزالون في السلطة، على الترتيب التالي:
1. الرئيس السوداني، عمر البشير، أول رئيس في السلطة مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية. تمخضت أعمال التطهير العرقي في ظله إلى حرب أهلية سقط جراءها نحو 300 ألف إنسان. وتقول المحكمة الجنائية الدولية إن البشير كدّس ثروة تصل إلى 9 مليارات دولار.
2. الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونج أون، يترأس دولة بوليسية شمولية ويسيطر تماما على وسائل الإعلام؛ ثمة قصص يسوقها المعارضون عن عمليات إعدام عامة، ومعسكرات اعتقال كبرى، وعمليات إجهاض قسرية.
3. الرئيس السوري، بشار الأسد، الذي ورث السلطة عن أبيه، أدت حملته القمعية ضد تظاهرات الربيع العربي الحاشدة إلى حرب أهلية في البلاد سقط جراءها نحو 400 ألف إنسان. الآلاف ممن يشتبه في انتمائهم للمعارضة تمّ الزج بهم في السجون وتعذيبهم وإعدامهم؛ ويقول ناجون إنهم تعرضوا للتعذيب بالصعق بالكهرباء وللاغتصاب ونزع الأظافر، وبعض هؤلاء لا يزالون أطفالا.
4. الرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، الذي حاز سلطات تنفيذية كاسحة. وتورط في فضائح فساد تقدر قيمتها بالمليارات. عمد إلى إغلاق وسائل التواصل الاجتماعي في ظل نظام تتزايد فيه حدة الشمولية والقمع.
5. الرئيس الإريتري، إساياس أفورقي، رئيس منذ عام 1993، في دولة أحادية الحزب لا حرية للصحافة فيها. وتعتبر إريتريا بمثابة “كوريا الشمالية في أفريقيا” بسبب العزلة السياسية التي تفرضها على نفسها وشموليتها. وتعاني إريتريا في ظل أفورقي من انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان تتضمن عمل السُخرة والتعذيب والاغتصاب من قِبل مسئولين في الدولة والقتل خارج نطاق القانون. إن حرس الحدود يطلقون النار على الآلاف من الإريتريين النازحين كل عام.
6. الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي، في السلطة منذ عام 1980. اللواء الخامس المسلح التابع لموجابي والذي تم تدريبه في كوريا الشمالية، متهم بقتل نحو 10 آلاف إنسان. وشهدت العمليات الانتخابية في عهده أعمال تخويف وعنف وتزوير. وتمت إعادة كتابة دستور زيمبابوي من أجل منْح موجابي سلطات مطلقة.
7. رئيس غينيا الاستوائية، تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو، أطاح بعمّه وأعدمه عام 1987. نظامه القاسي يعذب ويقتل المعارضين السياسيين، ويدعم تمجيد الرئيس وإضفاء هالة قداسة عليه. ويقول معارضون إن مباسوغو يسلخ خصومه أحياء ويأكل مخاصيهم وأمخاخهم وأكبادهم. أعلنه راديو الدولة ” (مختارٌ) على اتصال مباشر بالإله”. حسابه المصرفي سجل نحو 600 مليون دولار.
8. الرئيس الأذري، إلهام علييف، ينحدر من أسرة تحكم أذربيجان منذ عقود. عبر الفساد والشمولية كدّست عائلة علييف ثروة هائلة عبر الصفقات المشبوهة. أنهى علييف سقف المدة المفترضة لبقاء الرئيس في منصبه وعيّن زوجته نائبة له. ويواجه المعارضون السياسيون اعتداءات بوليسية ممنهجة تتضمن اعتقال وتعذيب النشطاء والصحفيين.
9. الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، يحكم منذ عام 1994، وقد عدّل الدستور ليزيل سقف مدة الرئاسة. يتبنى لوكاشينكو أسلوب الزعيم النازي هتلر المتمثل في “القبضة الحديدية على السلطة”. وتقمع الشرطة في ظله المعارضين السياسيين. شعاره غريب هو: “أن تكون ديكتاتور أفضل من أن تكون شاذا”.
10: الرئيس الفلبيني، رودريجو دوتيرتي. يصف نفسه بأنه “ديكتاتور ضد الشر”. قبل أن يتم انتخابه، تعهد دوتيرتي بأن تكون رئاسته “دموية”. يقارن دوتيرتي حربه على المخدرات بالهولوكوست. حث الشرطة والحراس على تقليده ما تمخض عن سقوط نحو 7 آلاف إنسان مشتبه في كونهم مجرمين أو أطفال شوارع .
تعليق واحد
قائمة تخلو من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتتضمن اردوغان سبحان الله….. قائمة غريبة