أديس أبابا: صوت الهامش
أعلن كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي محمد، اليوم الثلاثاء، تعيين اللفتنانت جنرال الكيني “ليونارد موريوكي نجوندي” قائدا لقوات البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في دارفور (الـيوناميد).
ووفقا لبيان لمجلس السلم والأمن الافريقي ، والذي اطلعت عليه (صوت الهامش)، فإن نجوندي، يأتي خلفًا للفتنانت جنرال الرواندي “فرانك موشيو كامانزي” في قيادة قوات اليوناميد، والذي أعرب كل من غوتيريس وموسى فكي عن تقديرهما لتفانيه وقيادته الفعالة في رئاسة المكوّن العسكري للبعثة .
ويشغل نجوندي منصب قائد كلية الدفاع الوطني منذ عام 2016، وله سجلّ حافل مع قوات الدفاع الكينية حيث قضى أكثر من 39 عاما تنقل فيها بين قيادة الجيش الكيني (2015-2016)، والقيادة الغربية والشرقية للقوات المسلحة الكينية، وعمل كبيرًا لمعلمي كلية أركان الدفاع، وقائد فرقة، وقائدا لكلية المشاة، كما شغل اللفتنانت جنرال نجوندي، منصب قائد قوات بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا (2012) وقائدا للكتيبة الكينية في بعثة الأمم المتحدة بـ سيراليون (2000)، كما كان نجوندي ضمن الكتيبة الكينية في فريق الأمم المتحدة للمساعدة في الفترة الانتقالية في ناميبيا (1990).
وتخرج نجوندي من كلية الدفاع الوطني وكلية أركان الدفاع؛ وحاز على درجة البكالوريوس في العلوم الإنسانية والاجتماعية من جامعة جنوب أفريقيا وهو الآن بصدد الحصول على درجة الماجستير في الدراسات الدولية من جامعة نيروبي؛ وهو من مواليد 1959 ومتزوج ويعول 3 أطفال.
وكان مجلس الأمن الدولي قررّ في يونيو الماضي تقليص بعثة اليوناميد بناء على تقرير مشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي كلف بخفض القوة العسكرية بنسبة 44% والشرطية بنسبة33%، صدر ذلك القرار رغم مناشدات مراقبين ونشطاء دارفوريين لمجلس الأمن بعدم خفض القوات، محذرين من تفاقم الأوضاع الإنسانية في الإقليم وزيادة حدة الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون هنالك.