إن فوكس نجيب أبوأحمد [email protected] تابع العالم و الشعب الأمريكي انتخابات امريكا كما يتابع منافسة كاس العالم وذلك دليل على ان في هذه الانتخابات لكل إنسان على وجه البسيطة منها نصيب كدليل أكيد على الهيمنة الأمريكية American hegemony وانتشار نفوذها رغم الضعف الذي اعترى سياساتها الدولية وأوضاعها الاقتصادية. الناس كلهم شرق وغرب العالم كانوا ينظرون بشغف إلى نتائج الانتخابات الأمريكية و يعود ذلك الى شخصية ترامب الخلافية وصوته العالي وتصرفاته الغريبة التي لا تشبه احيانا تصرفات رجال الدولة ظل ترامب شديد الاعتداد بنفسه مستفزًا لمنافسيه ظهر ذلك كثيرا في تعريضه بجون بايدن واتهامه لأسرته بالفساد واتهامه بالخرف رغم ان تصرفات ترامب نفسه هي الأقرب للخرف. وعندما شعر ترامب أن وتيرة التفوق بدأت في التراجع وأن منافسه بايدن ربما يكسب السباق إلى البيت الأبيض بدا في التحضير لنظرية المؤامرة فارتفعت وتيرة هجومه على خصومه الديمقراطيين بطريقة تجاوزت اللياقة الرئاسية وطفق يكيل السب والشتم لبايدن والديمقراطيون ويتهمهم بالتزوير في الإنتخابات وحتى هذه اللحظة لم يعترف بالهزيمة على أمل يفوز بولاية ثانية عبر التكتيكات القانونية كما فعل سلفه الجمهوري بوش الابن مع ال غور. فوز بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية بعد المارثون المثير على دونالد ترامب الرئيس السابق الذي يعتبر باجماع معظم وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية اسوأ رئيس مر على أمريكا وسبق أن ختار مؤرخون أمريكيون دونالد ترامب كأسوأ رئيس للولايات المتحدة، بحسب تصنيف القيمة بشكل عام على مقياس من 1 إلى 100، حيث حصل ترامب على 12 نقطة فقط ومجلة نيوزويك الأمريكية تقول إن نتائج “مسح العظمة الرئاسية للرؤساء والرؤساء التنفيذيين لعام 2018” تم الكشف عنها مع احتفال الولايات المتحدة بيوم الرؤساء، وهو عيد رسمي يوافق الاثنين الثالث من فبراير من كل عام، ويتم تصنيف الرؤساء من الأفضل إلى الأسوأ استنادا إلى ردود 170 عضوا حالي وسابق في رابطة العلوم السياسية الأمريكية، وهى منظمة لخبراء العلوم الاجتماعية ونشرت صحيفة “ديلي ميل البريطانية بأن السيدة الأولى الأمريكية ميلانيا ترامب تنوي طلب الطلاق من زوجها دونالد ترامب عقب انتهاء فترة ولايته وتحسب الدقائق في انتظار الإنفصال وربما يتخلى أبنائه عنه. ترامب (بلاء وانجلى ) والشعب الأمريكي بل العالم سيدخل مرحلة جديدة والشعب الأمريكي برزت قامته الحقيقية وأظهر معدنه الأصيل كل شخص عاقل في البسيطة يتمنى فوز جو بايدن وإزاحة هذا الكابوس الذي أزعج كل دول العالم. نعم فاز جو بايدن برئاسة أقوى دولة في العالم واختار امرأة نائبة له كأول امرأة تتولى هذا المنصب وكأول امرأة من أصول أفروآسيوية تتقلد منصب نائب الرئيس الأمريكي. ادخل دونالد في حملة تهريجه السودان في فتيل التطبيع حيث جعل من السودان دعاية انتخابية له في حالة ابتزاز لا تشبه السودان فلو قرر السودان ان يطبع علاقاته مع اسرائيل او اي ذلك فهذا قراره ولم يعرض سيادته للبيع مقابل شحنة قمح استطاع السودان ان يحقق فيها الاكتفاء الذاتي يوما ويستطيع ان يفعل ذلك في يوم ما بعد الإيتزاز والضغوطات التي مارسها المهرج الرئيس السابق دونالد ترامب مع الحكومة السودانية تطبيع مع العدو الصهيوني وجد. ترامب السودان تسوسه حكومة لحم راس هشة فاستنزف اخر مليم في خزنتها الخاوية ودفع الحكومة الى مخالفة القانون والأخلاق وشراء دولارات من السوق الأسود لتدفعها لأمريكا الغنية وجعل السودان يمشي عاريًا بين الامم لان التطبيع كان عقد إذعان ولم يكن نابع من إرادة وطنية وكان دخولا في بيت الطاعة الأمريكية ليكسب ترامب صوتا او صوتين وأرغم السودان على دفع أموال لا يملكها. ودفع تعويضات في وقت يعاني فيه الشعب السوداني من أزمة اقتصادية حادة، وفي خضمّ أزمة فيروس كورونا المستجد ونقول لذلك حلت اللعنة على ترامب وإصابته لعنة تسقط بس السودانية المنشأ فسقط سقوطا مؤلما. نقول للديمقراطيين أن الإتصالات التي تمت بين الحكومة الانتقالية السودانية بخصوص هذين الملفين ليس حبا أو دعماً للمهرج ترامب في حملته الإنتخابية للفوز بولاية ثانية وإنما بسبب ضعف أداء الحكومة الانتقالية الهشة الضعيفة وبسبب المعاناة التي يعيشها الشعب السوداني (والجوع كافر) ومن حق الشعب السوداني ان يتنفس الصعداء ويهنئ الرئيس الجديد الذي تجاوز كل المحطات الصعبة وإستطاع النجاح في معركة قاسية عجز المحللون السياسيون ان يتنبأوا بمآلاتها المهم لقد انزاح كابوس مزعج من أركان البيت الأبيض. نتمنى التوفيق لرئيس أمريكا الجديد جو بايدن في توحيد الشعب الأمريكي والتعامل وتصحيح العلاقات الأمريكية مع العالم بمعيار واحد على حسب قوله ونصرة المهاجرين الأفارقة الذين كان لهم دوراً كبيراً في تنصيبه ومن ضمنهم السودانيين وان يتناول ملف رفع العقوبات عن السودان وإزالة إسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب بعقلية غير عقلية ترامب الذي جعل السودان (تمومة جرتق) في معركته الانتخابية يحتاج بايدن جهدا كبيرا ليصلح ما افسد ترامب فيما يتعلق بالسياسات الخارجية وخاصة بالشرق الأوسط والصين وأفريقيا والحزب الديمقراطي دائماً يدعم الديمقراطية والحكومات المدنية فهذا مكسب إضافي لثورة ديسمبر المجيدة.
6 تعليقات
If you want to use the photo it would also be good to check with the artist beforehand in case it is subject to copyright. Best wishes. Aaren Reggis Sela
I really like it when folks get together and share thoughts. Sibel Scot Phi
Awesome! Its truly remarkable post, I have got much clear idea on the topic of from this piece of writing. Bryana Alfie Mall
You have brought up a very great points , appreciate it for the post. Vi Hillyer Nabal
Yes! Finally something about best water softeners. Ninnette Zacharie Southard
I am in fact thankful to the owner of this web site who has shared this wonderful post at at this time.