الخرطوم ــ صوت الهامش
قالت حركة تحرير السودان، فصيل عبدالواحد محمد نور، إن قضية العدالة وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية ليست محلاً للتفاوض أو الصفقات والمساومات السياسية.
وأبانت أن العدالة والقصاص حق من حقوق الضحايا لا يملك أحد في العالم حق التنازل عنه، ولا سبيل لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام بالسودان دون إقرار العدالة ومحاكمة المجرمين وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية.
ورحبت الحركة، بزيارة المدعية العامة، فاتو بنسودة للسودان ، ووأشارت إلى أن الزيارة تعطى بارقة الأمل لـ ”ملايين الضحايا الذين تعرضوا للإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الذين إنتظروا طويلاً كي تتحقق العدالة ويُحاسب المجرمون الذين إرتكبوا هذه الجرائم“.
ودعت بيان صادر من الناطق الرسمي باسم الحركة، الحكومة السودانية القائمة لمباشرة تعهداتها الدولية والوفاء بتسليم المطلوبين والتعاون التام مع المحكمة الجنائية الدولية دون قيد أو شرط حتى ينال المجرمون جزاؤهم العادل جراء الجرائم التى إرتكبوها بحق المدنيين العزل.
وأهاب البيان الذي تلقته (صوت الهامش)، بكل المحبين للسلام والعدالة بالسودان والإقليم والعالم بالوقوف مع الضحايا وحقهم فى القصاص، ولا يألوا جهداً حتي تتحقق العدالة وإعادة البسمة والأمل لملايين الضحايا فى معسكرات النزوح واللجوء ودول المهجر.
وبدأت ”السبت“ المُدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، زيارة للسودان، كاخر زيارة لها في منصب المُدعي العام.
وأجرت بنسودا لقاءات ”الأحد“ مع مسؤولين في ولاية شمال دارفور، زالمنتظر أن تزور غداً الاثنين معسكرات النازحين من بينها معسكر ”كلما“ بولاية جنوب دارفور، تتعلق الزيارة بأوجه التعاون بين المحكمة والحكومة السودانية فيما يتعلق بمثول المطلوبين لديها من بينهم الرئيس المخلوع عمر البشير.