الخرطوم ــ صوت الهامش
أعلنت حركة تحرير السودان، رفضها إستخدام إسمها فى الصراعات البينية لشركاء الحكم الإنتقالي في السودان، وطالبتهم بخوض صراعاتهم بعيداً عنها لجهة أنها تعرف ما تريد وكيف تحقق ما تريد.
ونفى الناطق الرسمي لتحرير السودان، اعتزام رئيس الحركة، عبد الواحد محمد أحمد النور، العودة للسودان ومخاطبة النازحين بشأن الحوار الداخلي.
وكانت مواقع الإلكترونية، تداولت خبر مفاده أن عبدالواحد محمد النور، بصدد زيارة معسكرات دارفور لمخاطبة النازحين كخطوة تجاه بداية الحوار السوداني السوداني.
وقال الناطق الرسمي، في تصريح صحفي، إن كل أمر يتعلق بالحركة يتم التعبير عنه عبر بيانات رسمية من الجهات المعنية وليس عبر جهات لا تمت للحركة بصلة.
وأضاف أن منذ وقت طويل قد أعلنت الحركة، إنها بصدد إعلان مبادرة للسلام الشامل بالسودان تعنى بعقد مؤتمر حوار سودانى سوداني داخل الوطن يشارك فيه الجميع باستثناء النظام البائد وواجهاته، وان الحركة وحدها تحدد زمان إطلاق مبادرتها أو ذهاب أى من منسوبيها للسودان فى الوقت الذى تراه مناسباً.