كسلا:صوت الهامش
أعلنت قوة من قيادة الفرقة 11 مشاة بولاية كسلا تحرير 71 رهينة كانو في قبضة عصابات تهريب البشر بأحد المواقع بمحلية ريفي ودالحليو وكشفت عن توقيفها لسبعه من الجناة.
وقال والي كسلا ادم جماع ان هم الولاية في المرحلة المقبلة هو محاربة الظاهرة وفق الامكانيات المتاحة لتحقيق مثل هذه الانجازات.
وكانت الخارجية الأمريكية، نشرت في يونيو الماضي تقريرا قالت ، أن حكومة السودان قامت بجهود ضئيلة على صعيد تطبيق قانون الاتجار بالبشر ، وأن المسئولين السودانيين مستمرون في الخلط بين الاتجار والتهريب، الأمر الذي يعطل التطبيق الفعّال لتشريع مكافحة الاتجار.
ولفت في تصريحات صحفية نقلته وكالة الأنباء السودانية (سونا) بأن ولاية كسلا والسودان عامه يقفون بشكل كبير ضد هذه الظاهرة والممارسة الغير كريمة التي تتنافي مع الاخلاق وقيم الدين.
وأضاف أن الانجاز الذي تحقق يعتبر الأكبر بالولاية في تحرير الرهائن من حيث العدد، مؤكدا ان الولاية تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه بتخطي السلطات والاجهزة المختلفة وذلك من خلال المتابعة والرقابة والمعلومه للوصول لكل من يخون البلاد.
ورأي التقرير الامريكي أن الحكومة السودانية استمرت في بذل جهود محدودة لمنع الاتجار في البشر، لكن بعض السياسات السودانية قد تكون تسببت في احتمالية تعرّض بعض الفئات الضعيفة من السكان للاستغلال؛
الي ذلك أوضح اللواء ركن محمود بابكر همد قائد الفرقة 11 مشاه ان الولاية تعتبر معبراً لكثير من مهربي البشر وانهم ساعون لاجتثاث هذه الظاهرة من الولاية والولايات المجاورة من خلال التنسيق مع الاجهزة الامنية بها.
داعيا ان يقدم المواطن مساعدته في التبليغ عن مثل هذه الحالات الي جانب تضافر الجهود المجتمعية وتوفير الاحتياجات التي تقود إلى تحقيق الانجازات وضرب اوكار المجرمين ، مشيراً إلى أن هنالك اجراءات امنية سيتم اتباعها خلال المرحلة المقبلة مع الاجهزه الاخرى على مستوى المناطق الحدودية.
وتنشط شرقي السودان عصابات تهريب البشر التي تعمل في جلب الأجانب من دولتي إريتريا وإثيوبيا وادخالهم للعاصمة الخرطوم ومن ثم الترتيب لهجرتهم خارج السودان عبر الصحراء الكبري.