عثمان نواي
ما تسرب مؤخرا عن اتفاق سعودى مع السودان لمنح أقلية الروهينجا المسلمة التى تم طردها من بورما جنسيات سودانية، هو احد الجرائم الجديدة فى حق الجنسية والسيادة الوطنية فى السودان. فباى حق يتم منح جنسيات لا يعرف عددها وليس لأصحابها اى علاقة بارض السودان ولا شعبه ولا حتى يعيشون فى السودان او يقدمون له اى خدمات. فقد أعطيت هذه الجنسيات للمجموعات التى تعيش فعليا فى السعودية او دول أخرى ولا تقيم حتى فى السودان. فلا يعرف ماذا سوف يفعل هؤلاء باسم السودان. كما أن هذه المجموعات تعانى من حالة طرد شبه نهائى من دولة بورما لذلك لا امل لهم في العودة. وبالتالى بحمل الجنسية السودانية فان هؤلاء يمكن أن يأتوا يوما ما ويطالبوا بحقوق مواطنة بناءا على هذه الجنسيات هذا ناهيك عن ما يمكن ان يرتكب من جرائم عبر حمل هذه الجنسيات السودانية فى الخارج فى حين يحسب ذلك على السودان دولة وشعب. بينما يثور الشعب السوداني على نظام المجرم البشير يجب ان يعى ان الثورة على هذا النظام لا يمكن ان تكون لأجل الخبر ولا البنزين ولا تقف حتى عند حد القصاص للشهداء، بل يجب ان تحمل داخلها العمل على حماية سيادة البلاد من هذه الجرائم التى يرتكبها النظام فى اطار صفقات تلعب بامن وقدسية الجنسية السودانية من أجل ضمان بقاؤه..
nawayosman@gmail.com
تعليق واحد
أخي الكريم
على حد زعمك يجب على الدول المانحة للجنسية لأي شخص سوادني في العالم تغير مفهومها وذلك على حسب فهمك
يا أخي الدول الأوروبية منحت جنسيات للمسلمين وما زالت تعطي وغيرها من الدول وما تكلموا مثلك .
أيش هذا الحقد والحسد اللي تحمله بين جنبيك
ارجو أن تراجع حساباتك وايمانك