صبراً جميلاً في زمان الحرب ما عاد يسافر نحو ساحات النضال شباب.
صبراً جميلاً يا أيها المطر الخرافي المواسم متى غادرت السحاب.؟
صبراً جميلاً فالريح عديمة الجدوى تحمل ملامح الزمن السراب.
صبراً جميلاً لماذا يفر الشباب عن البلد الذي يعطى كل مرتعبٍ أمان.؟
قدم أهله الموجود وما بخل بطعام أو شراب.
وحفروا جحور النمل بحثاً عن حبةٌ تبقت عند الشقوق.
وتجمعوا حول المدائن تائهين ونازحين ونازفين.
ومعسكرات الجوع ما زالت تؤجج بكل أنواع العذاب.
يا أيها الربع الذي كان ربيعاً فأصبح قفراً يبابا.
حتماً ستزدهر الحياة غداً وتخضر السهول بحبيبات المطر والموج تسوقه ريح الجنوب.
حتماً سنقرأ للصغار غداً عن النضال.
وتعود الأرض مخضرة تزخر بالحياة .
ونعود نهتف من جديد .
صبراً جميلاً في زمان الحرب ما عاد يسافر إلى ساحات النضال شباب.
التحيه لجماهير الشعب السوداني العظيمه ولشعوب الهامش السوداني التي لا لازالت تكتوي بنيران الحرب والجوع والفقر والأمراض المتخلفه…. كما نرسل تحيه ثورية لقواتنا في الجيش الشعبي لتحرير السودان وهم يلقنون العدو أبلغ الدروس في العزيمه والثبات ونحي قياده الحركه الشعبيه السياسيه والعسكرية وهم يحملون آمال وتطلعات شعوب الهامش السوداني
مجددًا إلتقى تجمع طلاب الحركه الشعبيه لتحرير بقاعدته الطلابية في ثابته الأسبوعي بجامعه النيلين وأقام ركن سياسي ساخن للحوار والنقاش شهد حشود غفيره وجماهير عريضة إلتفت حول المنبر حيث كانت مورالات الجيش الشعبي وأدبيات الحركه الشعبيه هي التي تطفو على النشاط وتناول المتحدثين المحاور التاليه
أولا.. تحدث الرفيق المتحدث الأول عن الراهن الطلابي وقد أدى محاضره قيمه للطلاب عن المراحل المختلفة التي مرت بها العمليه التعليميه داخل الدولة السودانية منذ فتره الحكم التركي المصري حتى حقبه الكيذان وتحدث عن النتائج الكارثية التي سببتها عمليه تعريب المنهج التي خطط لها بعناية فائقة ودراسة عميقه.. كما تحدث عن الآثار التي ترتبت على تغيير النظام القديم للسلم التعليمي بالسلم الحالي الفاشل ووجه المتحدث بضرورة العوده إلى السلم التعليمي القديم.. كما تناول المتحدث تردي البيئات الجامعيه وخاصه الجامعات الحكوميه المهمله من جانب الدوله والتركيز الكلي على إنشاء جامعات خاصه من ميذانيه الدوله وتكريس مسأله القبلية والجهويه في القبول لهذه الجامعات كما تحدث عن تدني التصنيف العالمي لمؤسسات التعليم العالي في الدوله السودانيه.. كما تحدث عن قضايا الطلاب داخل الجامعات وميولهم للانصرافيه أكثر من الأشياء الضرورية التي تؤدي إلى تفوقهم الأكاديمي والمعرفي
ثانيآ.. تناول المتحدث الثاني مشروع السودان الجديد بإعتباره أول مشروع سياسي أنتج من عقول سودانيه خالصه وأكد أن مشروع السودان الجديد هو ليس إلا عمليه تحويليه للسودان القديم وليس إستبداله بشكل كلي… كما دعا السودانيين للسعي نحو تأسيس رابطه ثقافيه وإجتماعيه وإقتصاديه بين كل أبناء الشعب السوداني لرتق النسيج الإجتماعي وتحقيق البناء الوطني … كما أكد أن مشروع السودان الجديد أصبح خطاب إجتماعي سائد بين السودانيين وخاصه الأقاليم المهمشه
ثالثا… تناول المتحدث الثالث الراهن السياسي السوداني وخاصه مايتعلق بالاحتقان المدني وليس العصيان المدني كما زكر… وأشترط نجاح العصيان بعدد من الشروط مثل توفر الثقه بين أبناء الشعب السوداني وتوفر الإرادة الحقيقيه في التغير والنفس الطويل.. كما اشترط تضامن أجهزة الدولة الشرطيه والعسكرية والوقوف والانحياذ لإرادة الشعب السوداني وليس النظام… حيث تحدث الرفيق عن الإنتصارات المتتالية للجيش الشعبي لتحرير السودان وأكد أن الجيش الشعبي هو صمام الأمان والانتصارات التي حقققها ليس بسبب الأغلبية العددية إنما لسبب العقيده القتالية والإرادة الجاده في التغير وحزر الشباب السوداني من الانخراط في معسكرات مليشيات المؤتمر الوطني لأن كل من يحزو حزوهم سيلقي حتفه لامحال
في ختام الركن فتحت فرص للحوار والنقاش
الخميس 8/12/2016
إعلام مركزيةجامعة النيلين