الخرطوم _ صوت الهامش
قال تجمع المهنيين السودانيين وحلفائه في قوي إعلان الحرية والتغيير أنه لن يتنازل عن مطالب الثورة الشعبية، التي اطاحت بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير .
ونفي وجود خلافات داخل قوي إعلان الحرية والتغيير بسبب الموقف من إعلان الأسماء المقترحة لتولي هياكل السلطة المدنية الإنتقالية.
وقال القيادي في التجمع أمجد فريد في مؤتمر صحفي “الجمعة ” أن المجلس العسكري يصر على سلطات سيادية له خلال الفترة الانتقالية، وأكد بانهم في التجمع يرفضون منح المجلس العسكري الإنتقالي سلطة سيادية مطلقة غضون الفترة الانتقالية .
وأشار فريد ان الجيش مهمته هي حفظ أمن البلاد، مشددا على أهمية تشكيل مجلس سيادة مدني يمثل فيه العسكر .
ولفت علي اتفاقهم على ضرورة تشكيل حكومة كفاءات مدنية تقوم بأداء دورها في انتشال الوطن من أزمته، وجدد فريد تمسك قوي إعلان الحرية والتغيير بمقترح فترة انتقالية من أربعة سنوات لإنتاج برنامج تعمل على تطهير الدولة من سياسات النظام السابق.
وأعلن فريد الإتفاق على تشكيل لجنة مشتركة مع المجلس العسكري لا تضم اللجنة السياسية للمجلس .
وفي الأثناء أكد القيادي في تجمع المهنيين الرشيد سعيد يعقوب إستمرار قوي اعلان الحرية والتغيير في اجتماعاتها فضلاً عن عملها على تكوين لجنة التفاوض التي قال بانها تحتاج لبعض الوقت .
ونوه سعيد ان اختيار اللجنة مرتبطة بالقضايا التي سيتم طرحها .
وقال “تجمع المهنيين يمتلك الارادة للإستمرار في الحوار عقب تأجيل الإعلان عن الأسماء المقترحة لتولي الفترة الإنتقالية .
وأكد انهم في قوي إعلان الحرية والتغيير متمسكون بمقترح مجلس سيادة مدني يمثل فيه العسكر .
وأضاف قائلاً “لا يمكن استبدال عسكري باخر” .
وأوضح سعيد أنه منذ اجتماع قوي إعلان الحرية مع المجلس العسكري عقدت اجتماعات لتحديد المطالب بصورة منفصلة، وتقديمها للمجلس العسكري لجهة انهم يريدون ان يلعب الجيش دوره في حماية البلاد.
وفي ذات السياق أعلن المجلس العسكري الانتقالي انه ما يزال في انتظار قوى إعلان الحرية والتغيير لتسمية وفدها لاستكمال الحوار الذي انطلق نهاية الاسبوع الجاري .
وأشار المجلس في تعميم صحفي الجمعة ان الخطوة تأتي استكمالا للاتفاق الذي جرى في ذلك الاجتماع بتكوين لجنة مشتركة لبحث الرؤية المشتركة.