الخرطوم _ صوت الهامش
أعلن تجمع المهنيين السودانين وحلفاؤه في قوى إعلان الحرية والتغيير، عن تعليق التفاوض مع المجلس العسكري الإنتقالي، والتصعيد الثوري حتي تنفيذ كل مطالب الثورة الشعبية، التي اطاحت بنظام البشير.
وكانت ثورة شعبية إنطلقت منذ خواتيم العام الماضي قد أجبرت الرئيس المخلوع “البشير” علي التنحي، وذلك عقب قيام ضباط محسوبيين على النظام السابق بانقلاب عسكري، وإعلان مجلس عسكري إنتقالي يتولي ادارة شؤون البلاد لفترة انتقالية لمدة عامين، إلى جانب تعليق العمل بالدستور الانتقالى لسنة 2005 وحل حكومة الوفاق الوطني وحكومات الولايات وتعليق مجالسها التشريعية.
ومن جانبه أعتبر “تجمع المهنيين السودانين” وحلفاؤه في قوي إعلان الحرية والتغيير في بيان لهم تلي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأحد أمام ساحة الاعتصام بالقيادة العامة للجيش شرقي الخرطوم، أعتبر المجلس العسكري الإنتقالي إمتداد للنظام السابق، وتجسيداً لسلطة انقلابيةعسكرية، وهو ما يترتب عليه عدم الاعتراف به من قبل قوى الثورة المختلفة.
كما أكد البيان علي مواصلة الإعتصام وتنظيم المواكب وفقاً لجداول سيعلن عنها تباعاً، متهمًا المجلس العسكري الإنتقالي بالتعنت وعدم الاستجابة لمطالب قوي إعلان الحرية والتغيير، والتي يأتي على رأسها نقل السلطة لحكومة مدنية انتقالية لمدة اربعة سنوات وفقاً لما أقره إعلان الحرية والتغيير الذي تواثقت عليه الجماهير.
وشدد التحالف في نهاية المؤتمر علي شروعه في تشكيل سلطة مدنية ممثلة في مجلس سيادي، ومجلس تشريعي ومجلس للوزراء، وهي السلطات التي ستشكل السلطة الانتقالية عقب اكتمال المشاورات.