الخُرطوم _صوت الهامش
إتفق تجمع المهنيين السودانيين، وتجمع القوى المدنية على ضرورة إقرار فصل الدين عن الدولة،وبينا أن مفاوضات السلام التي تستضيفها دولة جنوب السُودان، لن تنتج سلاماََ مستدام وعادل.
وتنادي قوى مسلحة، من بينها الحركة الشعبية شمال قيادة عبدالعزيز الحلو، بفصل الدين عن الدولة، وإعتماد علمانية الدولة ، او منح إقليم جبال النوبة، والنيل الأزرق حق تقرير المصير .
وأعلن الطرفان في بيان مُشترك طالعته ”صوت الهامش“ على عدم دستورية المجلس الأعلى للسلام،وكشفا عن رفضهم المُشاركة فيه، وطالبا بأن يتولى رئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك ملف السلام.
أكد الطرفان موقفهما الداعم لتعزيز الدولة المدنية وحفظ الحريات لبناء دولة المواطنة دون تمييز، والتأكيد على فصل الدين عن الدولة، وكما تم الاتفاق على ان عملية السلام الدائرة في جوبا حالياً سوف لن تفضي الى سلام عادل ومستدام، واعتبراه عملية جزئية.
كما اتفقا على عدم دستورية مهام المجلس الأعلى للسلام، ورفضا المشاركة فيه، واشار الي ان عملية السلام ينبغي ان تدار بواسطة رئيس الوزراء، وأن تكون شاملة وعلى أساس القضايا وليس المسارات والعمل على صياغة رؤية وطنية مشتركة السلام يتم نقاشها مع جميع الأطراف.
وتواثق الطرفان على ضرورة تشكيل المجلس التشريعي الإنتقالي،وتعيين ولاة الولايات وفقاً لقانون مؤقت للحكم الإتحادي يُعيد توزيع الصلاحيات للولاة المدنيين وترسيخ ممبادئ الممارسة الديمقراطية.
ودعا الطرفان لضرورة التصدي لمخططات العنف التي يفعلها منسوبي النظام السابق ومَوالوهم في الولايات، وضرورة حسم أي إثارة للنزعات العنصريه والقبلية مع التأكيد على التعايش السلمي بين مكونات الوطن الواحد.