الخرطوم – صوت الهامش
قال تجمع المهنيين السودانيين، إن غياب العدالة وبطء القصاص العادل لدماء القتلى، يظل خنجراً في خاصرة ثورة ديسمبر.
وأضاف بيان صادر من التجمع طالعته (صوت الهامش) أن ”في هذا التوقيت العام الماضي ارتقت أرواح شهداء مجزرة الثامن من رمضان الذين قتلوا غدراً وهم يدافعون بلا هوادة عن المتاريس التي شيدوها في شارع النيل دفاعاً عن اعتصامنا الباسل، ضاربين أروع الأمثال في البذل والتضحية والفداء“.
ولقى مئات السُودانيين مصرعهم،برصاص الأجهزة الأمنية منذ تفجر الإحتجاجات في خواتيم العام 2018،حتى سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير في” 11″ أبريل من العام الماضي .
ورغم مرور عام على سقوط نظام الجبهة الإسلامية، وتشكيل حِكومة إنتقالية إلا أنها فشلت في مُحاكمة المتورطين في قتل ضحايا الإحتجاجات.
وتُنادي أسر ضحايا الإحتجاجات لا سيما ضحايا مجزرة فض إعتصام القيادة العامة للجيش التي وقعت أحداثها في يونيو الماضي،يُنادون بالإسراع في محاسبة المتورطين في مقتلهم.