ظلت الأجهزة الأمنية في تصعيد بربري تشن حجمتها ضد النشطاء من السياسيين و المدنين بابشع الطرق تاركة وراها استفهامات شريرة تؤدي الي إنهيار المسؤلية التاريخية و الأخلاقية في اطار مقاومة القوى الوطنية تجاه ازمات القمع الديكتاتوري، و ليس غريب ان تعيد السلطات احتجاز الناشط المدني الأستاذ علاء الدين بابكر الكاتب الصحفي صاحب القلم الجرئ ذو الروئية الثاقبة في معالجة الأزمة الوطنية عضو المبادرة ، وتجديد حبسه مايقارب الأربعة ايام باعتبار الضمان العادي تم تكسيرها والغائها راسيا يؤكد مدى تدخل الأجهزة الأمنية في ملفات التحقيق و تحقيقات الشرطة تبين انها عبر بوابات الأمن للخصوم،
الأستاذ علاء الدين بابكر وجهة له اربعة تهم صبيانية تحت مواد تتعلق بإثارة الشغب، ازعاج السلطات، التحريض ضد النظام و إتلاف ممتلكات، والغريب في الامر ان البلاغ لم يحدد فاتحه بعدما تأكد ان الجهاز القضائي ليست الجهة التي فتحة البلاغ وهي ماعتبر طور وفصل جديد في فبركات المواد وتلفيق التهم دون إثبات مادي الأمر الذي يجعل من النظام و أدواته تسبح بحمد الأمن و تركع لغير الخالق وهو مالم يكن في حسابات الأحرار عندما قرروا الثورة ضد الظلم و الاستبداد والفساد بإسم الله أكبر في سوق النخاسة،
ندين بشدة الإعتقال و إعادة تجديد حبس الناشط المدني باعتبار ان حق التظاهر مكفول دستوريا و فيما تعلق بقرارات منع استخدام حطب الوقود كان قرار جائر و تدخل الرئاسة لإلغاء القرار هو اكبر دليل مادي لبطلانه، و يظل النظام خائف من حناجر الجماهير و نؤكد بأن الشوارع لا تخون، ومن هنا تدعوا مبادرة المجتمع المدني السوداني من جنينة السلطان جماهير الشعب السوداني الخروج إلى الساحات وملئ الشوارع وتنظيم المظاهرات و الوقفات الاحتجاجية تضامنا مع المعتقلين في سجون النظام و لنجعل محاكمة علاء الدين هو يوم إنتصار عظيم للشعب السوداني من داخل محاكم الجلاد،
تدعوا مبادرة المجتمع المدني السوداني كل المنظمات الحقوقية الدولية و الأجنبية ووكالات الأمم المتحدة و مجموعات حقوق الإنسان ومحامي دارفور و كل النشطاء التدخل الفوري للتضامن مع المعتقلين، وتهيب المبادرة جماهيرها البواسل الإستعداد لمعركة التحرير و الكرامة بكل الطرق السلمية و الدستورية و تحمل صحة و سلامة الاستاذ علاء الدين المعتقل حاليا للنظام و تطالب باطلاقه فورا و باقي المعتقلين في سجون النظام وشطب البلاغ الكيدي تحت المواد الملفقة و الاعتزار للجماهير التي انتزعت الغاء القرار و اصبح بعدها مواطن الجنينة يستخدم حطب الوقود و الثورة مستمرة ضد الفاشية و أجهزتهم القمعية،
المبادرة تدعوا جماهير شعبنا الأبي في كل شبر من تراب الوطن رفض كل انواع التركيع من قادة الانقلاب و عدم الاستجابة لاساليب التخويف من حق التظاهر و الخروج على النظام باعتباره أمر واقع لطالما إنكسر حاجز الخوف وتطالب بالتصعيد الجماهيري مع كامل التضامن لإطلاق سراح الوطن و إسقاط التهم الملفقة ضد الخصوم و لابد للقيد أن ينكسر ولابد ان يستجيب القدر وانها لثورة حتى النصر،
مبادرة المجتمع المدني السوداني
تنسيقية الجنينة
15 مايو 2016