يصادف اليوم 25 نوفمبر من كل عام الذكرى السنوية للعنف ضد المرأة.
حيث تنطلق الامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية فى عملها من التعريف الذى يقرره (الإعلان بشأن القضاء على العنف ضد المرأة )حيث ينص على أن العنف ضد المرأة هو :
اى فعل عنيف تدفع إليه عصبية الجنس أو يترتب عليه ،أو يرجح أن يترتب عليه أو معاناة للمرأة ،سواء من الناحية الجسمانية أو الجنسية أو النفسية ،بما فى ذلك التهديد بأفعال من هذا القبيل أو القسر او الحرمان التعسفى من الحرية سواء حدث ذلك فى الحياة العامة أو الخاصة .
والعنف ضد المرأة ظاهرة إجتماعية منتشرة فى المجتمع السودانى على الرغم من الغالبية العظمى منهم يعتنقون الدين الإسلامى والنظام الحاكم فى السودان يدعي بأنه نظاماً إسلاميا ويعرفون المكانة العظيمة التى منحها هذا الدين للمرأة وكرمها على سائر المخلوقات ، وجعل لها أهمية وقيمة كبيرة فى المجتمع التى تعيش فيه ،إلا أنها تعانى من اضطهاد وظلم وعنف يمارس بحقها .
وإذا كان الأمر كذلك فإن الوضع العام للمرأة فى السودان فى الدرك الأسفل من حيث العنف المعنوي والعنف الجسدى والعنف القانونى والعنف فى إطار المجتمع والعنف على ايدى الدولة من كتم الحريات بالاضافة الي القتل والاغتصاب والتشريد والمعاناة العامة فى توفير أساسيات الحياة المختلفة والحرمان من حقوقه الأساسية ،وقد ازدادت أوضاع المرأة سوءا بعد الإجراءات الاقتصادية الجائرة الأخيرة حيث تحرم المجتمع من الحياة.
مكتب حركة تحرير السودان بألمانيا الاتحادية تنتهز هذه المناسبة وتجدد تمسكها بحقوق المرأة ووقوفها مع المرأة وخاصة المرأة فى السودان لما تنتهك فى حقها الكثير .
التحية للمرأة السودانية وهى تجابه الظروف القاسية التى تمر بها البلاد.
التحية للمرأة في معسكرات النازحين واللاجئين.
التحية للمناضلات الشرفاء اللائ تتم بايديهن التغيير المنشود فى السودان .
منى موسى محمد أحمد
أمينة المرأة والطفل
مكتب حركة /جيش تحرير السودان بألمانيا الاتحادية
25/11/2016