بسم الله وباسم الوطن
الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال
بالاشارة للموضوع اعلاه فان اعضاء الحركة الشعبية بدولة هولندا يعلن تايده التام وتدعم بقوة القرارات التى اتخذه مجلس التحرير فى الاقليم فى دورة الانعقاد الاولى فى مارس 2017م واولها عدم الموافقة على استقالة القائد والاب الروحى للثورة عبدالعزيز ادم الحلو،ثانيا تاييد اعفاء الامين العام للحركة الشعبية الرفيق ياسر سعيد عرمان من منصبه كامين عام، ثالثا حل وفد التفاوض وسحب ملف التفاوض وحل جميع المكاتب الخارجية التى تم تعينه بدلا من انتخابه بصورة مباشرة من قبل اعضاء الحركة فى الدول المعنية وفق لوائح الحزب المعمول بها فى الفترة السابقة ونرى انها الطريقة الصحيحة لبناء مؤسسات مهنية وقوية قادرة على مواجهة متطلبات المرحلة،فان غياب المؤسسية طيلة فترة الستة سنوات الماضية اضرت بقضية الحركة الشعبية وبقضية المنطقتين،من الدلائل والنتائج المباشرة لغياب المؤسسية هى خمول اعضاء الحزب بجميع دول المهجر وعدم مشاركتهم فى صنع القرار ومتابعة مجريات القضية بل حتى فى المساهمة بابسط الاشياء لتخفيف معاناة المضررين من اللاجئين والنازحين فى مناطف الحروب ،اذ اصبح معظم الاعضاء من المتفرجين، ومن اكثر النتائج الكارثية التى نجمت عن غياب المؤسسية فى الحزب هى المعاناة التى وقعت على عاتق شعب جبال النوبة والنيل الازرق،والتى تمثلت فى مزيد من التهجير والتشريد مع انعدام التام لاى مساعدات،لقد اصبحوا بلا تعليم ولا صحة وفى العراء بلا خيام والذى كان بمقدور المكاتب الخارجية واعضاء الحركة بتوفير تلك الاحتياجات ورفع كاهل المعناة عن شعب المنطقتين فى مناطق سيطرة الحركة،ومن ضمن القضايا التى ترتبت عن غياب المؤسسية سيادة الراى الاحادى وفصل قيادات الحزب الفاعلة والمشهود لها بانجازات طيلة الفترة الماضية ببيانات واهية لم تكن مقنعة للقاعدة الحزبية،اذ يايد الاعضاء قرارت المجلس بعودة جميع المفصولين تعسفيا الى الحزب،كما يرى الاعضاء انه من الضرورة اعادة المؤسسية وتفعيل المكاتب الخارجية بما يمكنها من دعم قضية الحزب والمشاركة فى المفاوضات هذا الى جانب المساهمة حل القضايا الانسانية فى المنطفتين مثل التعليم والصحة وذلك بخلق شبكة المنظمات وعمل جسر بينها وبين المنظمات الطوعية المحلية بالمنطفتين بغرض تسهيل وصول المعينات للمحتاجين بالمنطقتين،هذا الى جانب ربط المنظمات الانسانية فى دول المهجر وشرح الموقف بغية توصيل المعينات للمتضررين من النازحين واللاجئين،وهذا سوف لم يتم مالم تعقد الحركة الشعبية المؤتمر القومى بغية اجازة التشريعات اللازمة لادارة العمل فى جميع مؤسسات الحزب،كما ندعم بقوة بعدم خفض سقف المطالب فى التفاوض مع الحكومة والالتزام بالخط الذى يحفظ لشعب المنطقتين حقوقه الكاملة مع ممارسة الضغط للحكومة السودانية بتوصيل المساعدات للمحتاجين وفق رؤية عادلة،وفى المجمل يرى أعضاء الحركة ما قام به مجلس التحرير هو الخطوة الصحيحة من اجل إعادة وجهة الحركة الى المسار الصحيح ،وسيمثل اعضاء الحركة الشعبية بدولة هولندا الداعم الحقيقى للحركة الشعبية فى جميع المواقف كما مثلتها خير تمثيل فى الفترات السابقة ،كما يحى الاعضاء كفاح ونضالات وانتصارات الجيش الشعبى فى ميادين القتال فى المنطقتين،ونعهد الشهداء الذين قدموا ارواحهم فداء فى سبيل القضية وحقوق شعوبها باننا سوف نسير فى نفس الدرب الى ان تتحقق كافة مطالب الشعب وسوف لن نسمح ببيع القضية،عاش نضالات الحركة الشعبية وعاجل الشفاء لجرحانا والحرية لابطالنا خلف القضبان.
اعضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال بدولة هولندا.
27مارس 2017م