الفاشر : صوت الهامش
رحبت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم في دارفور (يوناميد) بإعلان الجبهة الثورية وقف العدائيات من جانب واحد لمدة ستة أشهر ، الذي دخل حيّز التنفيذ ابتداءاً من 31 أكتوبر 2016 .
وأعلنت الجبهة الثورية متمثلة في الحركة الشعبية لتحرير السودان ، وحركة تحرير السودان (مناوي) ،وحركة العدل والمساواة السودانية تجديد وقف العدائيات في دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان من جانب واحد لمدة ستة أشهر.
وقالت البعثة المشتركة في تصريح صحفي لها أطلعت عليه (صوت الهامش) ، أنها تدرك تماماً التحديات التي لاتزال قائمة، إلا أنها تعترف بالفرصة الإيجابية التي يُتيحُها إتخاذ مثل هذه الإجراءات. فمن المأمول تُشجع مثل هذه الإلماحات الايجابية كافة أطراف النزاع على التعهد بإيجاد حل تفاوضي للصراع.
وبينت أن مثل هذه الفرصة تتيح من خلال توقيع وثيقة وقف العدائيات المطروحة على الأطراف من قبل فريق الاتحاد الأفريقي الرفيع المستوى المعني بالتنفيذ وهي الوثيقة التي تتماشى مع إتفاق خارطة الطريق.
وأشاد الممثل الخاص المشترك لبعثة اليوناميد، مارتن أوهومويبهي بهذا الإعلان ، ودعا عبدالواحد نور رئيس حركة تحرير السودان (عبدالواحد)،لإصدار إعلان مماثل للتدليل على نيّةٍ صادقة بأنّ السلام يشكل خياراً استراتيجياً له ولحركته.
وجدد الممثل الخاص المشترك لبعثة اليوناميد تأكيده على التزام البعثة بمواصلة العمل لتحقيق تفويضها المُشتمل على حماية المدنيين في دارفور وتهيئة بيئة مؤاتية لتحقيق سلام مُستدَام بالإقليم.