صحيفة الهامش
ما يميز مدينة “الفاشر” أكبر مدن إقليم دارفور غربي السودان، هي “الكماين” ذلك الاسم الشعبي الذي يُطلق على ورش تقليدية لصناعة الطوب تنتشر في ضواحيها، لكن الفارق هنا هو أن أغلب عمال هذه الورش من النسوة اللاتي شردتهن الحرب.
عندما اندلعت الحرب الأهلية في هذا الإقليم عام 2003 نزح الآلاف من قراهم حيث اشتدت المعارك بين الحكومة والمسلحين إلى تخوم مدينة الفاشر، وكسائر الحروب كان أغلب النازحين من النسوة اللاتي ترملن وتيتم أطفالهن، وفقا لما أوردته وكالة الأناضول.
كان الآلاف من النسوة قد فقدن من يعولهن وأطفالهن لذا اضطررن إلى البحث عن فرص عمل حتى ولو كانت شاقة على أنوثتهن التي جرحتها الحرب.
ومع شُح فرص العمل لم تجد المئات من النسوة غير العمل في “الكماين” رغم محدودية أجورها اليومية التي لا تتسق مع عنائها الذي يتحاشاه حتى الرجال.
تعليق واحد
منذ ان خلق الله شئ اسمه دارفور والمرأة الدارفورية هي ست البيت (وراجلتو) هي البتعمل واخينا زوجها قااااعد متكل … ده ماشئ جديد ولا بدعة … العيب ما منها العيب من الرجال البخلوها تشتغل وهم مركلسين في البيت منتظرناها تجيب معاها حق الاكل والشراب