الخرطوم : صوت الهامش
قالت جيهان هنري باحثة في منظمة شعبة افريقيا ،الثلاثاء ان قرارات الرئيس عمر البشير باطلاق سراح المتمردين من دارفور والعفو عن 193 أخرين كانوا متهمين بالاعدام وإطلاق سراح ثلاثة من نشطاء المجتمع المدني بعد ان قضو عشرة اشهر في المعتقل لا يمكن ان تخفي الحقيقة المرة للحكومة، وان البشير مازال مطالبا من قبل المحكمة الجنائية لارتكابه فظائع وإبادة جماعية وجرائم حرب ضد المدنيين في دارفور.
وأوضحت الباحثة ان الحكومة السودانية حسنت علاقاتها وعقدت تحالفات مع دول الخليج واروبا والولايات المتحدة في اشارة الي ان في يناير الثاني خففت الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية ضد السودان وخصص الاتحاد الاوروبي اموال كبيرة للحكومة السودانية للسيطرة علي الهجرة ، ولكن اطلاق سراح السجناء والمعتقلين لا تشير الي اي تغيير حقيقي سجلتها الحكومة السودانية في مجال حقوق الانسان .
وقالت مازال هناك انتهاكات جسيمة يتم ممارستها من قبل أفراد الامن ضد النشطاء والناشطات واتهامهم بالتجسس وغيرها من الجرائم التي يصل عقوبتها الاعدام وذلك فقط لاسكاتهم .
وكشفت ان الحكومة السودانية قامت باعتقال كل من الناشط الحقوقي الدكتور مضوي ابراهيم وحافظ ادريس وهو ناشط من دارفور وعدد من اعونهما ومازلو يقبعون في معتقلات الحكومة دون توجيه تهم له ، وقالت ان مصادر موثوقة أكدت لها انهم يتعرضون لضرب مبرح وتعذيب والصعق بالكهرباء.
واضافت ان الحكومة لاتزال تحاول ولكن لم تحرز اي تقدم ملحوظ في مجال حقوق الانسان.