الخُرطوم _صوت الهامش
قالت الباحثة في مجال السّلام والعدالة الإنتقالية،نجدة منصور أن تحقيق العدالة لضحايا الحرب ومُحاسبة الجناة هو المدخل الاساسي لتحقيق المصالحة و السلام ، ولفتت أن بدون تحقيقها لايمكن ضمان عدم حدوث انفجارات.
ونوهت في حوار مع “صوت الهامش” – يُنشر لاحقاً – أن جميع الاليات المقترحة في نظام الحكومة الانتقالية كمفوضية إصلاح الخدمة المدنية تعد ازرع لتحقيق العدالة الانتقالية علي الأرض مع مراعاة خطوات تنفيذ العدالة الانتقالية التي تشمل جوانب من بينها معنوية كالاعتراف للضحايا و التمهيد للمصالحات مع تقديم اعتذار سياسي منهجي.
وإستبعدت تخوف الحكومة الإنتقالية،من التعامل مع مطلوبي المحكمة الجنائية الدولية،خشية من أنصار النِظام البائد، لجهة أن النظام السابق كسر شوكتهم بارادة الشعب.
وأكدت أن قضية المطلوبين للمحكمة الجنائية،هي قضية سياسية في المقام الأول .
وأضافت بقولها “هذا لا يعني انه لن يتم تطبيق العدالة فيما يتعلق بملف المحكمة الجنائية الدولية وستجري العدالة مجراها طالما هنالك من يطالب بحق شعبه المنتهك و هذا ما نحمله للحكومة الانتقالية الا تتوانى عن تقديم المتورطين في جرائم الحرب للعدالة وفق خطوات التقاضي و تحقيق العدالة”.