واشنطن ــ صوت الهامش
حثت الادارة الامريكية السودان على العمل مع المجتمع الدولي، لضمان الحماية الفعالة للمدنيين خاصة في مناطق الصراع مثل دارفور.
وناقش وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو ، ورئيس الوزراء السوداني، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والسودان، مؤكدا مشاركة بلاده في مؤتمر الشراكة الذي ستستضيفه ألمانيا غدا الخميس.
وتأمل الحكومة الانتقالية في السودان على إزالة إسم السودان من قائمة الإرهاب ، وزار رئيس الوزراء عبدالله حمدوك الولايات المتحدة إكتوبر الماضي، وأجرى مباحثات مع المسؤولين الأمريكيين متصلة بكيفية رفع إسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
واستعرض المسؤلان، التقدم نحو المعالجة السياسة والمتطلبات القانونية للنظر في حذف إسم السودان من قائمة الإرهاب .
وذكر بيان صادر عن الخارجية الأمريكية اطلعت عليه ”صوت الهامش“ أن المسؤلان أكدا التزامهما المستمر بالتحول الديمقراطي في السودان، ومفاوضات السلام الجارية، وجهود الإصلاح الاقتصادي والقطاع الأمني .
ورغم سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير، إلا أن السودان ما يزال يعاني من بعض العقوبات المفروضة عليه من قبل الأمم المتحدة وواشنطن بجانب أن لا يزال علي قائمة الدول الراعية للإرهاب .
وخففت واشنطن عقوبات اقتصادية كانت قد فرضتها على الخرطوم زهاء ال 20 عاماً في أكتوبر من عام 2017 شملت حظراً تجارياً ومالياً، غير أنها لم تشطب اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب الذي أدرجته عليها الولايات المتحدة منذ عام 1993 .
وتقول “واشنطن” أن بقاء السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب، سيحول دون التوصل لدعمٍ من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وهو الدعم الذي يحتاجه السودان بشدة .