الخرطوم: صوت الهامش
قالت سفارة الولايات المتحدة الامريكية في الخرطوم ان زيارة الملحلق العسكري للسفارة لمناطق بدارفور انتهت بفهم أكثر وضوحا فيما يتعلق بالحاجة الأساسية إلى السلامة والأمن لجميع الرجال والنساء والأطفال في بالاقليم لجهة ان “سيادة القانون” تحتاج الي عملية ناجحة لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج للمقاتلين السابقين.
وكانت وكالة الأنباء السودانية “سونا” نقلت تصريح عن الملحق العسكري الأمريكي وصف الأوضاع الأمنية بشمال دارفور عقب لقائه والي شمال دارفور “في تحسن كبير”
وحثت الولايات المتحدة في بيان صادر عن سفارتها في الخرطوم اطلعت عليه (صوت الهامش) ، حثت علي التعاون الوثيق بين حكومة السودان والأمم المتحدة والإدارات المحلية لايجاد سلام تفاوضي دائم للاقليم والتحريض ضد الإجرام والعنف المسلح ومحاكمة الجناة ، والتغلب على تحديات القبلية، وإصلاح الأراضي، وإدارة الموارد.
وكشفت السفارة ان الملحق العسكري إجتمع مع كل من القادة المحليين والعسكريين والسياسيين داخل حكومة السودان والقوات المسلحة السودانية والقوات المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد).
وأكد البيان بان تلك اللقاءات أتاحت مناقشاتهم فرصة لضباط السفارة الأميركية لتعلم وسماع وفهم من مختلف القادة حول أولوياتهم وتحدياتهم ونجاحاتهم.