الخرطوم ــ صوت الهامش
أقام فريق حقوق الإنسان تابع للعملية المختلطة للإتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ”اليوناميد“، ورشة عمل تدريبية استمرت ليوم واحد، حول حقوق الإنسان والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، شارك فيها أكثر من 30 مساعداً قانونياً من قادة المجتمع بمدينة الفاشر ومعسكرات النازحين.
هدفت الورشة التي نظمت في مكاتب التنسيق الولائية التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع جمعية تنظيم الاسرة السودانية، إلي تزويد المشاركين بالمهارات والمعلومات حول حقوق الإنسان الأساسية والإطار القانوني.
بالإضافة إلى الجوانب الإجرائية حول المساءلة عن العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي، وفقاً لما نقله تعميم صحفي صادر من البعثة.
هذا، وتتعرض النساء خاصة النازحات، في إقليم دارفور، الذي يشهد حرب منذ 2003، انتهاكات لحقوق الإنسان، لا سيما العنف الجنسي القائم على النوع الاجتماعي.
وفي السياق، نظم مكتب حقوق الإنسان باليوناميد في الفترة من 8 إلى 9 نوفمبر ورشة عمل لبناء القدرات والتوعية بشأن العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، شارك فيها 51 نازحاً من بينهم 28 امرأة من معسكر خمسة دقائق بزالنجي، وسط دارفور.
وهدفت الورشة إلى بناء القدرات عبر تعزيز معارف المشاركين ومهاراتهم في مجال حماية حقوق الإنسان لشريحة النساء والأطفال، لا سيما فيما يتعلق بالعنف الجنسي وكيفية دعم ضحايا العنف الجنسي ليعيشوا حياتهم بكرامة واحترام حسبما هو منصوص عليه في صكوك مبادئ حقوق الإنسان الدولية وكذلك القوانين المحلية لضمان احترام حقوق الإنسان الأساسية.
وطالبت نائبة رئيس مكتب حقوق الإنسان بالبعثة، شيلا بيدوانتي كيثاروث، لدى مخاطبتها المشاركين في الورشة بإثناء المجتمعات وتوعيتها عن الضرر الذي يلحق بالنساء والأطفال جراء استمرار الممارسات الثقافية.
مشيرة تجريم ختان الإناث في السودان، وأعربت عن أملها في أن ترى قريبًا فوائد هذا الإصلاح القانوني، لجهة أنه يغير ويحول حياة النساء والفتيات اللاتي لولاه لعشن حياة بائسة.