الخرطوم – صوت الهامش
رحبت بعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور، بالاتفاق الإطاري بين حكومة السودان والجبهة الثورية “مسار دارفور”.
واعتبرت البعثة اليوم الأحد في بيان طالعت “صوت الهامش” ان الاتفاق يمثل خطوة نحو دفع عملية السلام قدماً، ويحدد القضايا والمبادئ الرئيسة التي توجه المفاوضات، كما يعمل كاساس لاتفاق سلام عادل وشامل.
وأشاد الممثل الخاص المشترك لليوناميد، وكبير الوسطاء، جيريمايا مامابولو بالتوقيع على الاتفاق الإطاري، واعتبره تطورا إيجابيا، ويؤكد الإرادة السياسية للأطراف التفاوض، واستعدادا للتوصل لاتفاق سلام شامل، وشجعهم على المضي قدماً في ذات الاتجاه.
وأضاف ان اليوناميد، ستواصل دعمها لمحادثات السلام الجارية في جوبا وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2495 (2019) وفي حدود قدراتها ومساعدة جميع أطراف التفاوض للوصول للهدف المنشود، وهو تحقيق سلام دائم ومستقبل زاهر لجميع أهل السودان.
وتقدم البعثة، الدعم الفني لجميع مسارات محادثات السلام السودانية الجارية في جوبا منذ العاشر من ديسمبر الجاري، حيث تولت مهمة السكرتارية وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2495 الذي طالبها بتقديم الدعم اللازم لحكومة السودان الانتقالية والحركات المسلحة للمضي قدما في عملية السلام.
وكانت الحكومة الانتقالية في السودان، وقعت اتفاقا اطاريا أمس الأول مع الجبهة الثورية في عاصمة جنوب السودان.
واعلنت الحركات المسلحة المشاركة في مفاوضات السلام، في عاصمة دولة جنوب السودان، تعليق التفاوض حول مسار، إقليم دارفور، إحتجاجاً على أحداث العنف التي تشهدها مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور.