الخرطوم: صوت الهامش
قال جيريمايا مامابولو، الممثل الخاص المشترك لليوناميد إن “البعثة بينما تعترف بأهمية عملية جمع السلاح الجارية، فإنها تسجل أسفها على دخول القوات الحكومية لمخيم “كلمة” للنازحين المحليين دونما تنسيق مسبق معها لتفادي حدوث أي توتر أو عنف محتمل”.
واقتحمت قوات مسلحة حكومية مخيم “كلمة” للنازحين المحليين، جنوبي دارفور، في استعراض للقوة لتنفيذ حملة جمع أسحلة في الولاية أمس الأول الخميس.
وذكر شهود عيان من عناصر الـيوناميد لحفظ السلام، أن أكثر من 100 عربة عسكرية حكومية، تضمنت شاحنات محملة بالسلاح ومصفحات لنقل الأفراد، داهمت أجزاء من مخيم كلمة، وتحديدا سنتر (4)، أمس الأول الخميس، بذريعة وجود سلاح بداخله.
وأضاف مامابولو في بيان اطلعت عليه (صوت الهامش) ، “إننا ندعو الحكومة والنازحين داخليا إلى العمل مع اليوناميد بشكل تعاوني للمضي قدما على صعيد حملة جمع الأسلحة”.
وأدانت المنسقية العامة للنازحين مداهمة الحكومة لمعسكر كلمة وحذرت الحكومة من تنفيذ مخطط تفكيك المعسكرات.
وفي سبتمبر الماضي قتل ثلاثة نازحين على الأقل، وجرح 26، جراء إطلاق نار من قوات حكومية علي نازحي مخيم “كلمة” جنوب دارفور ، إحتجاجا علي زيارة أراد القيام بها الرئيس السوداني عمر البشير للمخيم .
هذا وأكدت اليوناميد في أعقاب الحادث، استمرارها في التعاون مع السلطات الحكومية وقادة مخيم كلمة للنازحين المحليين طبقا للتفويض الموكل إلى البعثة بحماية المدنيين.