واشنطن _ صوت الهامش
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية ، أحداث العنف في ولاية غرب دارفور، ودعت للتوصل إلى اتفاق سلام دائم في السودان .
ورحبت الخارجية الأمريكية في بيان بنشر الحكومة الانتقالية لقوات الأمن الإضافية في الولاية ، وزيارة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك .
وشهدت مدينة الجنينة ،حاضرة ولاية غرب دارفور، أحداث عنف،عقب هجمات ممنهجة نفذتها مليشيات مسلحة على معسكر “كرندينق” وقري مجاورة لها أدي لمقتل نحو “48” شخص وإصابة المئات وفرار آلاف السكان.
وأشار البيان إن “هذه المأساة تظهر مرة أخرى حاجة مجموعات المعارضة المسلحة والحكومة الانتقالية السودانية إلى اختتام المفاوضات من أجل سلام دائم ، والبدء في المهمة الشاقة المتمثلة في إعادة الاستقرار والأمن إلى دارفور وغيرها من المناطق المتأثرة بالصراع في السودان.
ودعت جميع القادة إلى امتناع عن استخدام هذه الأحداث الفظيعة لتحقيق ميزة سياسية أو تفاوضية وإعادة الالتزام بعملية السلام.
وأضاف البيان الذي اطلعت عليه (صوت الهامش) انه من المهم أن تتمسك جميع قوات الأمن السودانية بسيادة القانون، وأن توفر الأمن للجميع.
وأثنت الولايات المتحدة الامريكية، على الحكومة الانتقالية السودانية لتشكيلها لجنة تحقيق وطنية للتحقيق في الاشتباك ومحاسبة مرتكبيه .
وأردف البيان “ان المواجهات تسلط الضوء على الحاجة لإصلاح شامل لقطاع الأمن، فضلاً عن نزع سلاح المليشيات القبلية، بمجرد الانتهاء من مفاوضات السلام.
وإمتدت جرائم المليشيات المسلحة، بولاية غرب دارفور عقب أحداث الجنينة، وضواحيها، إلى مناطق “قوكر” ومنطقة “هشابة” جنوبي مدينة الجنينة التي تم حرقها بالكامل، وفرار آلاف السكان هربا من الهجمات الممنهجة.