الخرطوم ــ صوت الهامش
أعلن الناطق الرسمي بإسم وفد الحكومة الانتقالية في السودان، عن إستئناف جلسة المفاوضات ”الاثنين“، مبيناً أن سيسليم رده على مسودة الإتفاق الإطاري عبر الوساطة، للحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو.
وبدأت منذ ”الأربعاء“ الماضي، في عاصمة دولة جنوب السودان، الجولة المباشرة للتفاوض بين الحكومة الإنتقالية، والحركة الشعبية.
وكان رئيس مجلس السيادي، عبدالفتاح البرهان،وقع مع رئيس الحركة الشعبية، عبدالعزيز الحلو في مارس الماضي، على إتفاق مبادئ ممهد للتفاوض بين الطرفين، ونص الإعلان على فصل الدين عن الدولة.
وسلمت الوساطة الجنوبية وفد الحكومة الإنتقالية التفاوضي، مسودة الإتفاق الإطارى المقدمة من الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال، وبدأت ”الخميس“ الجلسات المباشرة بين وفد الحكومة الانتقالية، والحركة الشعبية.
وترأس عضو المجلس السيادي الانتقالي، ورئيس الوفد الحكومي المفاوض، شمس الدين كباشي، ورشة العمل نظمتها مجموعة الأجندة النسوية حول قرار مجلس الأمن (1325) الخاص بمشاركة المرأة في عمليات السلام.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الوفد الحكومي ووزير شئوون مجلس الوزراء، الخالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء، في تصريح صحفي، أن الورشة ناقشت قضايا مشاركة المرأة في مفاوضات السلام الحالية بين الحكومة الإنتقالية والحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ومطلوبات ما بعد الحرب.
وأكد خالد إلتزام الحكومة بمشاركة الأجندة النسوية في مراحل العملية التفاوضية وصولاً لسلام شامل ومستدام وتوقيع الإتفاق الإطاري بين الطرفين.
وجدد الناطق الرسمي عزم الحكومة الإنتقالية وحرصها على تحقيق السلام؛ وقال إن ”هناك إرادة وعزيمة قوية من كافة الأطراف وتفاؤل للتوصل للسلام الدائم والشامل“.
وعبر عن أمله، أن تكون بداية جولة التفاوض غداً، خطوة إلى الأمام وصولاً للسلام في أسرع وقت ممكن في ظل الأجواء الإيجابية لعملية التفاوض وإكمال مسيرته.