الخرطوم _صوت الهامش
قال رئيس الجبهة الثورية السُودانية، الهادي إدريس،أن إتهامهم بتحويل الجبهة إلى شُلليات وتكتلات إتهام لاقيمة له،وأكد أن الحديث حول إرتباط تنظيمات بالجبهة الثورية بجهات إرهابية حديث ليس معنى.
وشهدت الجبهة الثورية السُودانية، تطورات دراماتيكية عقب إعلان حركة جيش تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي، إنشقاقها من الجبهة الثورية، وتكوين أخرى برئاستها.
وسبق أن قدم مناوي ورقة إصلاحية تنادي بإجراء تغييرات جذرية في الجبهة الثورية، وذلك بخلق رئاسة أفقية وإنشاء سكرتارية تضم كافة التنظيمات.
وكشف الهادي إدريس في تعليق ل”صوت الهامش” الأسباب الرئيسية التي قادت لبروز تلك الخلافات، مشيراً إلى أن حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي، قدمت قبل نحو “3” أسابيع ورقة تتضمن مشروع إصلاح الجبهة، مبيناً أنه بناءََ على ذلك تمت دعوة المجلس القيادي للإجتماع.
وأكد على عقد “3” إجتماعات خصصت لمُناقشة مقترحات حركة جيش تحرير السُودان، التي نادت بالغاء الجسم الرئاسي الحالي الذي تكون في إكتوبر الماضي، في إجتماعات “العين السُخنه” بجمهورية مصر، وتكوين جسم آخر أفقي .
وكشف أن مقترح حركة جيش تحرير السودان تم إسقاطه بالإجماع، وتم رفض إلغاء الجبهة الثورية، لجهة أنها تخطط لأن تتحول لحزب سياسي .
وأكد أن الإجتماعات خلصت إلى تكوين لجنة مصغرة لدراسة الإصلاحات، غير أنهم تفاجاؤا بإنسحاب حركة تحرير السودان قيادة مناوي من الجبهة.
ورفض إدريس وصف ما جري بالإنشقاق وتابع قائلاً “ماجري هو ليس إنشقاق، وإنما هو تنظيم سياسي من تسع تنظيمات إنسحب من الجبهة الثورية،بمحط إرادته، وأن حركة جيش تحرير السودان لم تقدم دفوعات مقنعه لهذا الإنسحاب” .
وأبدى عن أمله في عدم تأثر المفاوض جراء هذه الاحداث مؤكداً بأن الجبهة الثورية، أبلغت شركائها إلتزامها بعملية التفاوض.