باريس:صوت الهامش
أدان النشطاء السودانين في فرنسا سياسة الأرض المحروقة التي يستخدمها النظام الحاكم ضد ضحايا الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، مطالبين الإدارة الأمريكية بعدم رفع العقوبات.
وسير ناشطون سودانين مظاهرات حاشدة في العاصمة الفرنسية باريس تنديدا بالجرائم التي يرتكبها النظام الحاكم في السودان آخرها مجزرة معسكر كلمة.
وقال بيان صادر عن النشطاء تلقته (صوت الهامش) أن النظام يقوم بالاستهداف الممنهج ويمارس سياسة الأرض المحروقة ضد فيما تبقى من ضحايا ” عمليات الإبادة الجماعية و التطهير العرقي” ،الذى قال مارسه في خلال أربعة عشرة فى الإقليم و الذى أدى إلى نزوح و تشريد الملايين إلى المعسكرات.
وأكد النشطاء أنهم يستنكرون هذه العملية، وأعلنوا عن تضامنهم مع النازحين الذين عبروا عن رفضهم المساومة بقضيتهم .
وأضاف البيان أن نظام المؤتمر الوطني يريد من خلال زيارة البشير الي داوفور؟ أن يؤكد للعالم و المجتمع الدولي بان النازحين و أهل دارفور و الضحايا ايدوهم بذلك و يريد أن يمحو آثار الجريمة و الشهود المتمثلة فى معسكرات النازحين و الضحايا جميعا، بحسب البيان .
وأبدي الناشطين رفضهم مواصلة القتل و التشريد و الاغتصاب و “الإبادة الجماعية” ضد الأبرياء فى معسكرات النازحين و كل السودان.
ولفتوا أن نظام المؤتمر الوطني بعد قتل و نزوح وتشريد أهل دارفور ظل يمارس تلك الجرائم في حق الطلاب والطالبات من دارفور فى جامعات السودانية وادانو عملية اغتيال ثلاثة من طلاب دارفور فى جامعة الامدرمان الإسلامية و الحكم بالإعدام للطالب عاصم عمر، والذي قالوا بأنه تعرض لمحاكمة غير عادلة.
ورفض النشطاء الانتهاكات ضد حقوق الانسان و اللاجئين السودانيين من عملية الترحيل القسرى ، وناشدو جماهير الشعب السودانى و القوى السياسية و الثورية و منظمات المجتمع المدني أن يخرجوا في مظاهرات واحتجاجات واسعة لإسقاط هذا النظام ، وطالبوا المجتمع الدولي عدم التساهل مع النظام السودانى .
ونوه البيان أنه علي الحكومة الفرنسية و منظمات المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية أن يقوموا بالضغط على النظام و عدم التعامل معه فى القضايا الانسانية.
هذا وطالب النشطاء السودانيين بفرنسا في بيانهم ،المحكمة الجنائية الدولية بالقبض علي عمر البشير و أعوانه الذين ارتكبوا جرائم الحرب فى الإقليم دارفور و السودان.