خاص:صوت الهامش
قال الناطق الرسمي باسم مكتب رئيس حركة تحرير السودان برئاسة عبد الواحد نور (محمد عبد الرحمن الناير ) ان نظام الخرطوم يخطط منذ عام ونصف لتنفيذ المرحلة الثانية من الإبادة الجماعية بدارفور عبر عدة محاور .
وأكد بأن الهدف الرئيس هو تصفية ومحاصرة حركة/ جيش تحرير السودان، كما يدعون وشرعنة وجود المستوطنين الجدد الذين أتوا بهم من دول الجوار الإقليمي وإستوطنوهم في حواكير الشعوب الأصلية التى شردوها إلي معسكرات الذل والهوان داخل وخارج السودان .
ولإكمال هذا المخطط قال الناير بانه تم تكوين ما يسمى بلجنة نفرة تنمية جبل مرة ، وأكد بأن اختيار اسم النفرة كلمة حق أريد بها باطل لذر الرماد في العيون وذاد الناير (لكن فات عليهم أن شعبنا الأبي الصامد لن تنطلي عليه مثل هذه الخدع البلهاء ) ، وبين الناير في تعميم اليوم (الجمعه ) مزيل باسمه تحصلت (صوت الهامش ) على نسخه منه بين بانه ، تم إختيار أسماء ما وصفههم ببعض الإنتهازيين والغوغاء المنتسبين إلي كيان قبيلة الفور وآخرين لتنفيذ خطة المركز لتدمير أهلهم ومجتمعاتهم التى يدعون الإنتساب إليها إرضاء لأرباب نعمتهم وأسيادهم في الخرطوم دون وأزع من ضمير أو أخلاق .
وكشف “الناير” ان مصادرهم إخترقت عمل هذه الشرذمة المجرمة وما تخطط له وتسعي إلي تنفيذه علي أرض الواقع والوسائل الكفيلة لتحقيق مراميهم العلنية والمستترة ، وسوف نسرد بعض ما نعرف ونمسك وفصل “الناير” ان هيكلة نفرة جبل مره أسند إشرافها علي حسبو محمد عبد الرحمن – نائب رئيس الجمهورية بجانب الشرتاي جعفر عبد الحكم – والي ولاية وسط دارفور ، مشرف محلي و فرح مصطفي مسؤلا من المال و د.إدريس يوسف أحمد – نائبا للأمين المالي و الأمين محمود – مقررا.
وعضوية يوسف محمد يوسف و أحمد يوسف – عضوا. وعبد الرحمن قردود – معتمد الرئاسة بولاية جنوب دارفور – عيسي باسي – وزير الشباب والرياضة بولاية جنوب دارفور – وفيصل آدم عبد الكريم – ولاية شمال دارفور – آدم عيسي – ولاية شمال دارفور -وعيسي محمد موسي ( عيسي ميارم) – ولاية وسط دارفور -والشرتاي جلال أبو البشر يوسف – ولاية وسط دارفور.
وأكد “الناير” ان النفرة تهدف لشرعنة وجود المستوطنين الجدد وتسجيل المناطق التى سيطروا عليها باسمائهم مقابل تسخير جهودهم في محاربة الحركات المسلحة بجانب تفريغ معسكرات النازحين بشتي الوسائل كونها أحد المعالم الرئيسية للأزمة التى يدخلها عبرها المجتمع الدولي والمنظمات الأجنبية ، وفي حالة فشل الخطة يتم تخطيط المعسكرات لتصبح مناطق سكن دائمة للنازحين وبالتالي طمس معالم الجريمة التى تم إرتكابها في دارفور والتى تقف المعسكرات شاهدا عليها.
إضافة الي إستغلال عاطفة كيان قبيلة الفور لتنفيذ هذه المهمة ويتم ذلك عبر الدعوة لمؤتمر تاسيسي في جبل مرة خلال العام ، تتم من خلاله دعوة مجموعات المنشقين من حركة تحرير السودان (تم ذكر ثلاثة أسماء نمسك عن ذكرها) وضرورة دعمهم ككيان موازي وإختيار رئيس من بينهم يقبل التفاوض والجلوس مع النظام والتوصل معه إلي تسوية سياسية بموجبها يلتزم بتنفيذ مقررات وأهداف هذا المؤتمر ، وستقوم الحكومة الإتحادية وولايات دارفور بمساندته في تحقيق تلك الأهداف وبالتالي يتم عزل عبد الواحد تلقائيا (كما يتوهمون).
وأضاف ان اللجنة باشرت إجتماعاتها للتخطيط والتنفيذ ، ففي يوم الخميس الموافق 25 أغسطس المنصرم عقدت إجتماعا في منزل د.خليل آدم عبد الكريم بالفاشر بحضور كل من خليل آدم عبد الكريم
والشرتاي جعفر عبد الحكم وفرح مصطفي ويوسف محمد يوسف و د.إدريس يوسف أحمد وعيسي باسي و عيسي ميارم والشرتاي جلال وعبد الرحمن قردود والامين محمود و آدم عيسي.
الا انه بحسب “الناير” تم إكتشاف اجتماعهم وتعرضوا للقذف بالحجارة داخل المنزل من قبل المواطنين الغاضبين ، فغادروا المكان فورا وعقدوا إجتماع ثاني في يوم الجمعة 26 أغسطس 2016م بقصر السلطان علي دينار بالفاشر عقب صلاة الجمعة، وإستمر الإجتماع إلي ما بعد صلاة المغرب ، وأهم ما جاء في الإجتماع:مطالبة الحكومة الإتحادية برصد مبلغ قدرها 20 مليار جنيه كمرحلة أولي لإنجاز النفرة ، علي أن تتكفل اللجنة بتوفير بقية المبلغ المرصود والذي يبلغ 65 مليار جنيها عبر مساهمات أعضاء اللجنة وعبر نفير من أصحاب الشركات والإستثمارات ومن المواطنين الميسورين مشيرا ان اللجنة شرعت في إستقطاب بعض الأموال عبر مساهمات لنفير تنمية جبل مرة المزعوم ، وقد تحصلت فعلا علي مبلغ قدره 30 مليار جنيه عبر النوافذ الآتية:
1. معاوية البرير – تبرع بمبلغ 3 مليار جنيه.
2. شركة أسمنت عطبرة – تبرعت بمبلغ 2 مليار جنيه.
3. السلطان أحمد حسين أيوب – تبرع بمبلغ مليار جنيه.
4. شركة سكر كنانة – تبرعت بمبلغ 3 مليار جنيه.
5. فرح مصطفي – تبرع بمبلغ 500 مليون جنيه.
6. عز الدين يوسف – تبرع بمبلغ مليار جنيه .
7. الشرتاي جعفر عبد الحكم – تبرع بمبلغ مليار جنيه.
8. والي ولاية وسط دارفور – تبرع بمبلغ مليار جنيه.
9. والي ولاية شمال دارفور – تبرع بمبلغ مليار جنيه.
10. والي ولاية غرب دارفور – تبرع بمبلغ مليار جنيه.
11. والي ولاية جنوب دارفور – تبرع بمبلغ مليار جنيه.
12. جهاز الأمن والمخابرات الوطنى – تبرع بمبلغ 10 مليار جنيه.
13. علي محمود عبد الرسول (وزير المالية السابق) – تبرع بمبلغ مليار جنيه.
14.جهات وشخصيات أخري تبرعت بباقي المبلغ .
وكشف عبد الرحمن الناير انه علمت مصادرهم بأن اللجنة المذكورة أعلاه قد إعتمدت تسيير قافلة إلي منطقة دربات بداية شهر سبتمبر الجاري يقودها ولاة ولايات دارفور الخمسة إيذانا ببداية تنفيذ المرحلة الثانية من الإبادة الجماعية وإقرار التغيير الديمغرافي لدارفور الذي بدأ العمل فيه لأكثر من عقد من الزمان.
وأبان “الخطط والمؤامرات التى تحاك بليل في الغرف المغلقة لم تنجح ولن تنجح ، وأن شعبنا الأبي الجبار لن تنطلي عليه الحيل والخدع الماكرة ، وسوف ينقلب تخطيطكم وبالا عليكم عما قريب ، وسترون بأم أعينكم بأن إرادة الجماهير لا تقهر وحركة/ جيش تحرير السودان لحمها مر وعصية علي التطويع ، وهى من قالت لا في وجه كل من قالوا نعم ، ورفضت الخنوع والتهديد والإبتزاز الإقليمي والدولي لأنها ترتكز علي قاعدة جماهيرية صلبة وقضية عادلة وإرادة لا تلين ، ولا يوجد أحد في العالم له دينا عليها غير هؤلاء الغبش”
وحي “الناير” الشهداء الأبرار ولمن هم خلف قضبان الجلاد وحي الذين يقاتلون العدو في كل الجبهات والمواقع بإرادة لا تفتر وعزيمة لا تلين وكذلك حي كل ثوري صادق وأمين مع مشروع التغيير ولا تعرف أياديه مصافحة الأيادي الآثمة الملطخة بدماء الأبرياء وحي الغبش من حلفا إلي بحيرة أبيض ومن طوكر للجنينة والخزي والعار للقتلة والمجرمين وسارقي قوت وآمال وحلم الأطفال.