الخرطوم – صوت الهامش
قال رئيس معسكرات النازحين واللاجئين بدارفور، اسحق محمد عبد الله، انهم لم يرسلوا وفدا لتمثيل النازحين في أي ورشة لسلام في نيالا او غيرها، معربا عن رفض بصورة قاطعة في السعي لتجزئة قضاياهم.
وبين رئيس المعسكرات في بيان تلقته (صوت الهامش) انهم فوجئوا بقيام ورش باسم النازحين من قبل ما وصفهم بـ “ثلة من المتسولين” بولاية جنوب دارفور، برعاية الحكومة الانتقالية، بهدف الحاق النازحين بمفاوضات السلام بجوبا على حد تعبير البيان.
وحذر عضوا مجلس السيادة الانتقالي في السودان، التعايشي عبد الله، وعائشة موسي، بعدم المضي في خطوات النظام البائد في تسويق قضايا النازحين.
وجدد تمسكهم بتوفير الامن بإقليم والسودان، ومعاقبة مرتكبي جرائم الابادة الجماعية والتطهير العرقي وعلى راسهم الرئيس المخلوع البشير.
بالإضافة الي نزع سلاح كل المليشيات، وطرد المستوطنين الجدد من أراضيهم وحواكيرهم، وتعويضهم بصورة جماعية وفردية.
وطالب من الجهات المعنية بقضايا السلام، بالجلوس مع الادارة العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين بمعسكر كلمة في ولاية جنوب دارفور.
وكانت الحكومة الانتقالية في السودان، أجرت جولة أولى لمفاوضات السلام مع الحركة الشعبية “شمال” بقيادة عبد العزيز الحلو من جهة، والجبهة الثورية من جهة أخرى، في عاصمة جنوب السودان، في شهر أكتوبر الماضي تمخض عن التوقيع على اعلانين سياسيين منفصلين، والمنتظر انطلاقة الجولة الثانية في العاشر من الشهر الحالي.