الخُرطوم _صوت الهامش
أعلن رئيس حِزب الأمه القومي، الصادق المهدي، إنسحابه من المؤتمر الدولي “التجديد بين الأصل والعصر” الذي تنظمه وزارة الشؤون الدينية، إحتجاجاً على تطبيع السودان علاقاته مع إسرائيل.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت عن تطبيع السودان وإسرائيل، علاقاتهم عقب مكالمة جماعية ضمت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، ورئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبدالله حمدوك.
وقال بيان صادر عن الصادق المهدي طالعته “صوت الهامش” أنه بصفته ممثلاً للشرعية التي يحاكم المنقلبون عليها الآن جنائياً، وبصفته رئيساً لمنتدى الوسطية العالمي، ومساهماً في تقويض النظام المنقلب على الشرعية الدستورية منذ يومه الأول حتى اندلاع الثورة عليه، وممثلاً لحزب سياسي مساهم في تأسيس الفترة الانتقالية الحالية، أعلن إنسحابه من المشاركة في المؤتمر تعبيراً عن رفض بيان شارك فيه ممثلون لأجهزة السلطة الانتقالية مع رئيس أمريكي منتهية ولايته يوم 3 نوفمبر القادم.
وأكد أن البيان يجسد العنصرية ضد الأمة الإسلامية، والعنصرية ضد الأمة السوداء، ورئيس دولة الفصل العنصري المتحدي للقرارات الدولية والمخالف للقانون الدولي بضم أراضٍ محتلة.
مشيراً إلى أن إصدار هذا البيان يناقض القانون الوطني السوداني، والالتزام القومي العربي، ويساهم في القضاء على مشروع السلام في الشرق الأوسط وفي التمهيد لإشعال حرب جديدة، ويناقض المصلحة الوطنية العليا، والموقف الشعبي السوداني في أي اختبار حر للإرادة الوطنية، ويتجاوز صلاحيات الفترة الانتقالية.