الخرطوم _ صوت الهامش
طالب رئيس حزب الأمة القومي وإمام طائفة الأنصار الصادق المهدي الرئيس السوداني عمر البشير برفع حالة الطوارئ، وإعلان إستقالته من رئاسة الجمهورية، فضلاً عن حل المؤسسات الدستورية المضروبه.
واقترح المهدي في خطبة الجمعة إقامة نظام بديل بترشيح 25 شخصية لتكوين جمعية تأسيسية لإقامة نظام بديل .
وبدأت التظاهرات في السودان في 19 ديسمبر 2018 بسبب التردي الاقتصادي وزيادة أسعار الوقود والسلع وارتفاع معدلات التضخم، وسرعان ما تطورت إلى احتجاجات ضد حكم البشير نفسه، الذي يحكم السودان منذ انقلاب 1989 .
وكان الرئيس السوداني عمر البشير أصدر قرارات فبراير الماضي قضت بإعلان حالة الطوارئ لمدة عام وحل حكومة الوفاق الوطني وحكومات الولايات بجانب تعليق عمل لجنة التعديلات الدستورية .
ولفت المهدي ان البشير يواجه عقبات تمنعه من ممارسة صلاحيات رئاسة الجمهورية، الأمر الذي بوجهة نظره يعرض البلاد لعقبات.
وحث القوات المسلحة السودانية المحافظة علي قوميتها والا تبطش بمواطنين عزل يطالبون بحقوق يكفلها الدستور .
وناشد المهدي الأسرة الدولية للمطالبة بعدم البطش بمواطنين يتحركون سلميا، وطالب المشاركة في موكب غداً السبت، وحثهم الالتزام بالسلمية وعدم الاستجابة لاية استفزازات.