الخرطوم – صوت الهامش
قتلت النازحة (م، م، أ) البالغة من العمر 17 عاما، بعد أن اغتصابها مليشيات مسلحة وإطلاق الرصاص عليها في منطقة ”كلماكري“ بمحلية نيرتتي شرقي جبل مرة، واصيبت الضحية بجروح خطيرة، ونقلت على إثرها لمستشفى نيالا التعليمي، حيث توفت متأثرة بجروحها.
وطالب القيادي في المنسقية العامة للنازحين واللاجئين، بتوفير الأمن للمواطنين، ونزع سلاح المليشيات الحكومية، وذلك لضمان وقف الانتهاكات المستمرة ضد النازحين المدنيين بإقليم دارفور، وبتسليم مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية، وجرائم التطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما طالب رجال خلال حديثه لـ ”صوت الهامش“ بطرد المستوطنين الجدد من أراضي وحواكير النازحين واللاجئين، لضمان سلامة عودهم إلى مناطقهم الأصلية بعد تعويضهم بصورة فردية وجماعية، وتوفير الخدمات الأساسية والبيئة المواتية للعيش في حياة كريمة.
وقال رجال إن السلطات لم تختذ أية اجاراءات لأجل ملاحقة الجناة، مؤكدا أنه لا تزال جرائم التحرش الجنسي والاغتصاب ضد النساء والقاصرات مستمرة بدارفور، خاصة ضد النازحات في المعسكرات أثناء ذهابهن للزراعة أو جمع الحطب أو جلب المياه أو القش.
ويشهد إقليم دارفور منذ عام 2003، حربا شعواء، أدت الي مقتل الالاف من الاشخاص، بجانب نزوح ولجوء وفقدان الملايين، ورغم سقوط نظام الثلاثون من يونيو في السودان، وتكوين الحكومة الانتقالية، لم تتوقف انتهاكات حقوق الانسان، في هذا الإقليم المضطرب.