لاهاي _ صوت الهامش
قالت المدعية العامة للمحكمة الجنايية الدولية فاتوا بنسودا إن إلقاء القبض علي الحسن أغ عبد العزيز أغ محمد أغ محمود (”الحسن”) ونقله إلى المحكمة الجنائية الدولية، يرسل رسالة قوية إلى الذين يرتكبون جرائم تهز ضمير الإنسانية، أينما كانوا .
ويتهم الحسن أغ ب”تدمير ٱثار ثقافية، وفرض تطبيق سياسات، أدت لارتكاب جرائم ضد الإنسانية” و”جرائم حرب” في تمبكتو بمالي في الفترة ما بين أبريل 2012 يناير 2013.
وتُمثل التهم الموجهة إليه على الجرائم المرتكبة وما نتج عنها من إيذاء للسكان خلال تلك الفترة باعتباره القائد الفعلي للشرطة الإسلامية بالشمال المالي .
وأكدت بنسودا في بيان لها واطلعت عليه (صوت الهامش) بأن مكتبها ما زال حازما في سعيه لتنفيذ ولايته ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻧﻈﺎم روﻣﺎ اﻷﺳﺎﺳﻲ.
ولفت البيان أن مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية يجري دراسات أوّلية وتحقيقات وأعمال مقاضاة تتميز بالاستقلالية والتجرد في جرائم الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
وأضاف أن مكتبها يجري أيضا منذ عام 2003 تحقيقات في حالات متعددة تدخل في اختصاص المحكمة، وهي أوغندا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ودارفور (السودان)، وجمهورية أفريقيا الوسطى (تحقيقان منفصلان)، وكينيا، وليبيا، وكوت ديفوار، ومالي، وجورجيا، وبوروندي .
وتلاحق المحكمة الجنائية الدولية أيضا الرئيس السوداني عمر البشير ، والتي أصدرت بحقه مذكرتي إعتقال في عام 2009 و2011 للمثول أمام المحكمة في خمس تهم بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية وتهمتين بجرائم حرب وثلاث تهم إبادة جماعية ، علي صلة بالنزاع في إقليم دارفور .