لاهاي : صوت الهامش
طلبت الدائرة التمهيدية بالمحكمة الجنائية الدولية، من جمهورية كازخستان، التعاون في توقيف وتسليم الرئيس السوداني عمر البشير حال دخوله الأراضي الكازاخية.
جاء ذلك في خطاب للمحكمة ، تحصلت عليه (صوت الهامش)، أكد على أن “هذا الطلب المقدم لجمهورية كازاخستان للتعاون في توقيف وتسليم عمر البشير يستند إلى أحكام المادتين 98 (1) و 91 من نظام روما الأساسي تنفيذا لأمر توقيف البشير الصادر عن الدائرة التمهيدية الأولى في الـ 4 من مارس 2009 إضافة إلى أمر التوقيف الثاني للبشير الصادر عن ذات الدائرة في الـ 12 من يوليو 2010”.
وأشار الخطاب إلى أن “المحكمة علمت في الـ 24 من أغسطس 2017 أن ثمة زيارة محتملة للبشير إلى كازاخستان، والغرض من هذا الخطاب هو دعوة السلطات في كازاخستان إلى التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية في توقيف وتسليم البشير حال تواجده في أي وقت على الأراضي الكازاخية”.
وتواترت أنباء حول قبول البشير دعوة للمشاركة في قمة منظمة التعاون الإسلامي في أستانا والمزمعة في الفترة من 7 إلى 11 سبتمبر الجاري.
وأصدرت المحكمة الجنائية مذكرتي إعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير في عام 2009 و2011 للمثول أمام المحكمة في خمس تهم بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية وتهمتين بجرائم حرب وثلاث تهم إبادة جماعية ، علي صلة بالنزاع في إقليم دارفور .
وحضّ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1593 كافة الدول على التعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية.
وكان عمر البشير، في تحد جديد للجنائية الدولية، قد قبل في الـ24 من أغسطس المنصرم دعوة رسمية من نظيره الكازاخي نور سلطان نزار باييف، ووعد بالمشاركة في القمة الإسلامية في أستانا.
ويلزم نظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية جميع الدول الأطراف، التي تلقت طلباً بإجراء توقيف، بأن تلتزم بهذا الطلب.