الخرطوم ــ صوت الهامش
قال حزب المؤتمر الوطني المحلول، إن الفشل والعجز في إدارة البلاد والانهيار الاقتصادي والامني يتحمله هذا النظام بالكامل بشقيه المدني والعسكري.
وأضاف الحزب المحلول، بقوله : إن ”الحرب التي تدور الآن بين المكونات العربية والافريقية في دارفور تؤكد ان اتفاق السلام هو اتفاق مناصب وسلطة“.
وفي أواخر العام 2018، قاد السودانيين، حركة احتجاجات شعبية، مناضهة لسوء الأوضاع الاقتصادية، أجبرت الجيش السوداني، على عزل عمر البشير، عن السلطة في أبريل 2019.
وواصلت قيمة الجنيه السوداني، الإنهيار أمام قيمة الدولار، حيث سجلت تداولات الثلاثاء 289 جنيها مقابل الدولار الواحد، وذلك مع إرتفاع قياسي في معدل التضخم السنوي، الذي وصل 269,33 في المئة، وأزمة حادة في الخبز وغاز الطبخ والوقود.
ومضى أكثر من عام، على عزل البشير عن السلطة إلا أن الأوضاع الاقتصادية لم تتحسن، كما إرتفعت وتيرة انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
وحمل حزب الرئيس المخلوع، الحكومة الإنتقالية بشقيها العسكري والمدني، الفشل والانهيار الاقتصادي والأمني الذي يعانيه السودان.