الخرطوم ــ صوت الهامش
قال الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني، خالد عمر يوسف، إن المحدد الرئيسي لنجاح الفترة الإنتقالية هو إتساع القاعدة السياسية والاجتماعية التي تعبر عنها وتحقق مصالحها.
وذكر خالد، أنه لا يمكن لفئة قليلة مهما كانت أن تسيطر منفدرة على الوضع الإنتقالي الحالي بأي شكل من الأشكال، وأن الوصول لهذه المشتركات يتطلب قدرة على الحوار والتنازل، وادراكاً عميقاً بمبيناً انه من غير الواقعي أن يسعى حزب لتحقيق الحد الأعلى في برنامجه أو أن تستأثر جماعة محدودة بالقرار.
وقال في تغريدة له على موقع ”توتير“ إن الرغبة في الاستئثار أو فرض رؤية غير مجمع عليها، تفتت الحركة الجماهيرية وتشغلها بمعارك داخلية لا نهائية تيسر تسرب اليأس من انجاز الثورة لمهامها، وترفع طموح الانقلابيين بأن اجهاض المرحلة الانتقالية ممكن تحت الشعار القديم المتجدد ”العذاب ولا الأحزاب“.
ومضى قائلاً: يمكن إدارة تباينات الرؤى بأن نتبنى طريق وحدة الهدف وتعدد التكتيكات .. هذا الطريق يقوم على بناء الثقة بين مكونات الحركة الجماهيرية المختلفة، ووقف كافة أشكال التخوين والمعارك الذاتية، وأن نستمع لبعضنا بصورة حقيقية بغرض الفهم والادراك لا المبارزات الكلامية“.
وأشار الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني، إلى أن الهدف هو أن تحقيق تقدماً معقولاً في تنفيذ مهام إعلان الحرية والتغيير والوصول لانتخابات يختار فيها السودانيين البرنامج الذي يمثلهم حينها، والتكتيكات تتعدد وفقاً لموقع كل قوة وقدرتها وطريقة عملها.