الخرطوم _صوت الهامش
نفت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، اليوم الخميس، صحة بيان متداول منسوب إلى ناطقها الرسمي، واصفة إياه بـ”المفبرك”، واتهمت قوات الدعم السريع وأذرعها الإعلامية بالوقوف وراءه بهدف إثارة الفتن والتشكيك في وحدة الصف الوطني.
وأكد المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، المقدم أحمد حسين مصطفى، في بيان،تلقته(صوت الهامش) أن ما تم ترويجه حول أوضاع جرحى القوة في المعارك “مجرد أكاذيب”، مضيفًا أن “هذه المحاولات تأتي للتغطية على الهزائم العسكرية المتلاحقة التي تتكبدها المليشيا في مختلف الجبهات، لا سيما في الجزيرة والخرطوم، ومحور الصحراء، ووادي هور، ومثلث الحدود، وقاعدة الزرق، والفاشر، وكردفان، ومروي”.
وأوضح البيان أن قوات الدعم السريع تعاني من “انهيارات متسارعة وعجز عن تحقيق أي تقدم ميداني”، مشيرًا إلى أنها لجأت إلى “الحرب الإعلامية” بعد تلقيها “ضربات قاتلة” في عدة محاور.
وجددت القوة المشتركة تأكيدها على استمرار القتال إلى جانب القوات المسلحة السودانية والقوى الوطنية، مشددة على أنها “لن تنجر وراء الألاعيب الرخيصة”.
ودعت جميع وسائل الإعلام والمواطنين إلى عدم تداول أو تصديق البيانات المزورة، والاعتماد على القنوات الرسمية للقوة المشتركة عبر منصاتها على فيسبوك وتويتر.