إن فوكس
نجيب ابوأحمد
[email protected]
الفلول .. سيد الرايحة بفتش خشم البقرة!
نعم الأوضاع المعيشية أصبحت بمثابة حلم صعب المنال بعد الفشل الكبير من حكومة القحاتة
التي أدخلت الشعب السوداني في نفق مظلم حافل بالجوع والموت والمرض وإنعدام الأمن ولذا
بدأت المظاهرات في كل ولايات السودان الفلول يريدون تنفيذ أجندتهم من خلال الإحتجاجات
ولا شك أنهم سيكون مسلحين بأسلحة بارودية لزعزعة الأمن ونشر الفوضى وتمهيد الطريق
للعسكر الكيزان لإستلام السلطة بحجة وحفظ الأمن والاستقرار والمساهمة في تأمين
الاستقرار حفاظاً على أرواح المواطنين الذين يذبحون والعسكر يتفرج.
يجب علينا تفويت الفرصة على هؤلاء المخربين وأن ندرك تماماً ان الثورة تطالب بحزمة من
الإصلاحات منها:
1- إيجاد حلول عاجلة لتوفير المواد الغذائية والضروريات
2- الإسراع بتكوين المجلس التشريعي
3- الإسراع بمحاكمة العسكر الذين ارتكبوا مجزرة القيادة العامة
4- الإسراع بمحاكمة رموز النظام البائد الموقوفين في سجن كوبر
5-اعفاء الوزراء الفاشلين وتشكيل حكومة كفاءات بعيدة عن المحاصصات وأن يترك الإختيار
لرئيس مجلس الوزراء فقط بعد أن فشلت حاضنة القحاتة بدرجة إمتياز
كنا نتوقع بعد إتفاقية السلام في محطة جوبا التجارية J S T التي وقعتها الحكومة مع
الحركات المسلحة أن يعم السلام القرى والحضر وقبل يجف الحبر هاجمت الميليشيات
المدنيين في غرب وجنوب وشرق دارفور بما في ذلك مخيمات النازحين التي راح ضحيتها مئات
القتلى والجرحى من المواطنين الأبرياء وحرق المحال التجارية ولن يتحقق السلام الا
بتوفير الأمن والأمان في كل ولايات السودان
نقول لفلول النظام تشاركوا في المظاهرات وسط الثوار تاجروا النقروز والزواحف تحرقوا
اللساتك تحرقوا بخور تيمان لا تفويض ولا بطيخ صفرجت من زمان.. الشعب لن يخدع بتغيير
الاشخاص على كرسي الحكم ما داموا ينتمون لعقلية الاستحواذ ويرفضون إعطاء الشعب حريته
ويقومون بتعذيب وقتل المناضلين في بيوت الأشباح لأنهم طالبوا بالحرية والسلام
والعدالة ولا يقتصون للمظلوم من الظالم ولا يقيمون العدل الذي أمر الله به الله ولذا
سيصبر الشعب على الجوع والمرض والفقر سيواصل الكفاح حتى يطلع الفجر وتنقشع ظلمة الجور
الكيزاني من كل الأركان وبكرة قريبة.
فليعلم الزواحف بأن الثورة متروسة ومحروسة وان الدولة مدنية وان طال السفر وعلى قول
المثل (سيد الرايحة بفتش خشم البقرة)
إنتهى