حسن اسحق
اعترف العقيد معاش الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد والخبير في الشؤون العسكرية إن الحرب سجال بين المليشيات الاثيوبية والجيش السوداني في منطقة الفشقة، تحدث أمس علي قناة طيبة الفضائية دائما الحكومة الاثيوبية تتبرأ من هجوم مليشياتها، وتنسبه إلى عصابات الشفتة، لكن جبهة تحرير الأورومو التي تنتمي إليها هذه القوات، يؤكد الصوامي أن هذه القوات تعترف بها الدولة الاثيوبية رسميا، يتهم هذه القوات اضافة الى قوات الشرطة، هي التي نفذت هجوما على الجيش السوداني.
يضيف ان السودان له الحق في اتهام اثيوبيا الدولة، وليس إثيوبيا المليشيات والعصابات، وطالب اثيوبيا باتخاذ التدابير اللازمة حتى لا تحدث ازمة سياسية بين الجارتين.
يوضح الصوارمي أن الجيش السوداني له مؤسسات، وينفي وجود شركات واستثمارات ربحية يتكسب بها لنفسه، بل مثله مثل جيوش العالم له استثمارات يستثمرها من أجل العسكريين الذين يعملون في المؤسسة العسكرية، من اجل ان تحافظ علي نفسها وتقف على ارجلها امام الهزات الاقتصادية التي تضرب بعض الدول.
يطالب ان لا يتأثر الجيش بالأزمات الاقتصادية التي تحدث في الدول، اسوة بجميع الجيوش في المنطقة العربية والاوروبية، حتى الولايات المتحدة التي تتحدث فرض أوامر للمؤسسة العسكرية السودانية، جيشها الأمريكي يعتبر أكبر جيش مستثمر في العالم.
ونفى مجددا ان الجيش السوداني ليس دقيق ومواد تموينية تباع في السودان، يعطي نموذج بسيط، هناك نموذج من المؤسسات التي يديرها الجيش المؤسسة التعاونية العسكرية، باعتبارها حكرا على القوات المسلحة ومنسوبيها.
اشار الصوارمي إلى أن الجيش يمتلك التصنيع الحربي وسلاح المهمات، وفي حال دخول هذه الاستثمارات وزارة المالية، ستكون استثمارا عاما، تتحكم فيه الدولة، كما هو معروف أن الدولة قد يصيبها الفقر، وتتعرض إلى صدمات اقتصادية، كما يحدث الآن في السودان، يعاني من مشاكل اقتصادية، لهذا السبب يجب أن تكون استثمارات المؤسسة العسكرية بعيدة عن تلك الأيدي، حتى تحافظ القوات المسلحة على نفسها، وتكون قائمة على أرجلها.
وأضاف الصوارمي ان الجيش لن يرضخ لاي ضغوط أو إملاءات من الخارج، ولن يستجيب الى جهة مهما كانت، كما ألمح رئيس الأركان ورئيس مجلس السيادة.
تعليق واحد
I have been reading out some of your stories and it’s nice stuff. I will make sure to bookmark your website.