الخُرطوم _صوت الهامش
أعلنت منظمة العفو الدولية،رفضها مُحاكمة الرئيس المخلوع عُمر البشير، وأعوانه المطلوبين للمحكمة الجِنائية الدولية،داخلياً، وبررت رفضها لضعف النِظام القضائي السوداني،وإضطراب النِظام السياسي.
وأنهت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية،فاتو بنسودا، زيارتها الأولى للسودان،التي أجرت من خلالها مُباحثات مع المسؤولين في السودان، تتعلق حول إمكانية تعاون الحكومة الإنتقالية مع المحكمة الجنائية الدولية، وتسليم المطلوبين للمحكمة.
وقال بيان صادر عن عن منظمة العفو الدولية طالعته “صوت الهامش” أنه يجب على السودان تسليم جميع الأفراد المتهمين من قبل المحكمة الجنائية الدولية .
وأكدت أنه لا ينبغي محاكمتهم في ظل النظام القضائي الضعيف القانوني والسياسي المضطرب، ولفتت أن المحاكمة عبر المحكمة الجنائية الدولية أمر حيوي لتحقيق العدالة لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في دارفور.
وتطالب الجنائية الدولية،بتسليم البشير ووزير دفاعه عبدالرحيم محمد حسين، ووزير الداخلية الأسبق أحمد هارون،المتهمين بإرتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي في إقليم دارفور.
وكان المطلوب للجنائية زعيم المليشيات المُسلحة،علي كوشيب سّلم نفسه طواعياََ للمحكمة الجنائية الدولية في دولة أفريقيا الوسطى،وعقدت المحكمة أولى جلسات المحاكمة يونيو الماضي، وإستعرضت التُهم التي تواجه كوشيب والتي تصل لنحو “52” تهمة متعلقة بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي وقعت أحداثها في إقليم دارفور.