نيويورك – صوت الهامش
نظم عشرات من الحقوقيين، الجمعة، تظاهرة أمام مقر البعثة السودانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، برعاية منظمة العفو الدولية.
وطالب المتظاهرون بإطلاق سراح الحقوقيين وأعضاء المعارضة المعتقلين في السودان؛ وبحماية المدنيين من انتهاكات حقوق الإنسان والهجمات العسكرية؛ وبوصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها بالمناطق المنكوبة بالصراع.
وتأتي التظاهرة ضمن فاعلية “جيت أون ذا باص” التي تنظمها منظمة العفو الدولية في اليوم السنوي للتربية على حقوق الإنسان.
وطالب المتظاهرون، الشعب السوداني بعدم الاستسلام للواقع الراهن؛ كما أعرب قادة التظاهرة من السودانيين عن شكرهم لمنظمة العفو الدولية وللمشاركين بالنيابة عن أهل السودان ولا سيما الدارفوريين وسكان جبال النوبة.
وأكد الناشط ورئيس رابطة أبناء دارفور بنيويورك محمد هارون، وأحد قاد التظاهرة، أن حقوق الإنسان في السودان تتعرض لانتهاكات واسعة، وأن حكومة السودان اعتقلت الناشطين الحقوقيين ورموز المعارضة السياسية.. وكافة أهالي دارفور يعانون.
وقال هارون إن هذه التظاهرة ستساعد الشعب السوداني. وعلينا أن نواصل حشد تلك التظاهرات والمسيرات حتى يسمعنا العالم.
ونوه عن مرور أكثر من 13 عاما من الحرب في دارفور وأكثر من 20 عاما في جبال النوبة، ومنذ ذلك الحين، تبنت الأمم المتحدة ومجلس الأمن العديد من القرارات التي لم يتم تنفيذ أي منها لغياب الإرادة اللازمة لتنفيذها.
وأكد هارون “سنظل نتظاهر حتي يخضع المسئولون للعدالة وحتى يعيش أهل السودان ودارفور في سلام وأمن”.