نيويورك صوت الهامش
قالت منظمة العفو الدولية في اول تقرير لها من السودان إنَّ جرائم حرب واسعة النطاق تُرتكب في السودان في الوقت الذي يجتاح فيه النزاع بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية البلاد.
ودعت المنظمة مجلس الأمن الدولي إلى الإسراع بتوسيع نطاق حظر الأسلحة المطبق حاليًا على دارفور ليشمل السودان بأسره، وضمان إنفاذه.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدوليةأنياس كالامار: “المدنيون في جميع أنحاء السودان يعيشون رعبًا لا يمكن تصوره كل يوم بينما تتنافس قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية بتهور للسيطرة على” الأراضي”.
وتابعت “يُقتل الناس في قلب منازلهم، أو أثناء بحثهم اليائس عن الطعام والماء والدواء. ويقعون في مرمى النيران أثناء فرارهم، وتُطلق النار عليهم عمدًا في هجمات مستهدفة. وتعرضت عشرات النساء والفتيات، بعضهن لا تتجاوز أعمارهن 12 عامًا، للاغتصاب ولأشكال أخرى من العنف الجنسي على أيدي أفراد من الأطراف المتحاربة. لا يوجد مكان آمن”.
واضافت فى تقرير ان العنف المتصاعد في إقليم دارفور، من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها ادى الى موت ودمار لا”يوصفان”،ويشبه حملات الأرض المحروقة في العقود السابقة، والتي تشمل في بعض الأحيان بعض الجهات الفاعلة نفسها”، داعية اطراف الحرب وضع حد لاستهدافها للمدنيين، وضمان المرور الآمن للمواطنين.
وشددت كالامار اهمية اتخاذ خطوات عاجلة لضمان العدالة والتعويض للضحايا والناجين. ودعت المجتمع الدولي ذيادة الدعم الإنساني للسودان، فضلا عن دعوتها البلدان المجاورة ضمان فتح حدودها أمام المدنيين.