الخرطوم – صوت الهامش
دعت حركة العدل والمساواة إلى أهمية الإسراع بتشكيل الآليات التنفيذية لاتفاقية السلام التي تم التوقيع عليها بمدينة جوبا مؤخراً بين الحكومة الإنتقالية حركات الكفاح المسلح لبدء في تنفيذ الإتفاق.
وقالت الحركة، إن الإتفاق نص على تشكيل الآليات لتنفيذ الإتفاق في غضون أسبوعين فقط من تاريخ التوقيع، مبينة أنه لا يوجد ما يبرر عدم تشكيل هذه الآليات لتنفيذ الإتفاق الذي مضى على توقيعه أكثر من شهرين.
لافتة إلى عدم وجود صلة بين إعادة تشكيل مجلسي السيادة والوزراء، وتشكيل المفوضيات المعنية بمعالجة قضايا الأمن والنازحين واللاجئين وإعادة الإعمار.
وفيما يتعلق بالترتيبات الجارية لخروج بعثة اليوناميد من دارفور بحلول نهاية الشهر الجاري، إعتبرت الحركة، خروج البعثة قبل تشكيل القوة المدمجة وفقاً لإتفاقية سلام السودان، لحفظ الأمن بدارفور خطأ كبيراً.
وكشفت عن مساعي بين مجلسي السيادة، والوزراء، والأمم المتحدة، للإبقاء على بعثة (يوناميد)، لـ 6 أشهر أخرى، إلى حين تشكيل القوة المدمجة، والإستفادة من قدراتها وإمكانياتها في مجالات التدريب وتنمية القدرات البشرية لسكان دارفور.
ودعا الناطق الرسمي لحركة العدل والمساواة، السودانية معتصم أحمد صالح، الحكومة، بالإسراع في تنفيذ الإتفاقية وتشكيل آلياتها، بما يضمن عدم العودة لسياسات الحكومة البائدة، بتوظيف قيادات حركات الكفاح المسلح، دون الإهتمام بتنفيذ بنود الإتفاقات.
وتطرق صالح في (ندوة) بمدينة الفاشر، وفقاً لوكالة السودان للأنباء، إلي مكاسب إتفاقية جوبا، في التنمية وتوزيع الثروة وتحقيق العدالة والوظائف بالخدمة المدنية، طبقاً لحجم سكان كل إقليم، والترتيبات الأمنية، ودمج المحاربين واعادة توطين النازحين واللاجئين، ومعالجة قضية الأراضي والحواكير.