الخرطوم – صوت الهامش
أعلن الأمين السياسي ورئيس الترتيبات الأمنية لحركة العدل والمساواة، سليمان صندل، جاهزية قوات العدل والمساواة الموجودة في شمال دارفور، للتدخل والمشاركة مع القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة للحفاظ علي أرواح المواطنين والحفاظ علي امن ومقدرات ولاية غرب دارفور.
وعبر صندل، عن أسفه إزاء الأحداث التي وقعت بمدنية الجنينة، وأضاف بقوله ان تقع تلك الأحداث بعد توقيع اتفاق جوبا، وبشريات السلام انه لأمر محزن بحق.
وأضاف قائلاً : إن هذا العنف الذي جرى الخاسر فيه الوحيد الوطن، والمواطن السوداني، وإنسان المنطقة، ولا منتصر فيه اطلاقا، والكل خاسر، ولاسيما ذهاب الأمن والطمأنينة.
ومنذ مساء الجمعة الماضي، بدأت مليشيات مسلحة، شن هجمات متفرقة على النازحين في معسكرات ”كرنديق، وأبو ذر، وسيسي“ ومدينة الجنينة، قتلت أكثر من 129 شخصا، وإصابة ما يزيد عن 189 أخرين بجروح وإحراق منازل النازحين ونهب ممتلكاتهم.
ومضى بقوله في تدوينه له على صفحته بـ ”الفايسبوك“ : (علينا واجب ألا نترك للعابثين أن يسفهوا أحلام الشعب السوداني، ومواطني دارفور في ان يعيشوا في أمن واستقرار، ويحلموا بحياة هادئة، وهذا حق مستحق وواجب علي الدولة ان تحافظ علي أرواح المواطنين).
وذكر صندل، أن إصدار بيان استنكار، أو تصريح يناشد الأطراف لضبط النفس، أو ندين بأشد العبارات، إزاء هذه الأحداث غير كافٍ، واعتقد نحن كحركة موقعة علي السلام وجزء من مجلس الشركاء أن الواجب الوطني والمسئولية الدستورية يحتم علينا ان نحافظ علي أرواح المواطنين ومقدرات البلاد.
وأوضح أن هذه الجاهزية والاستعداد لا يثنيهم لدعوة كل الاطراف بالتوقف الفوري عن أي قتال أو هجوم علي أي موقع من المواقع، وتابع قائلاً : ”كفاية سفك دماء وكفاية قتل، وكفاية تناحر بين مكونات المجتمع الواحد التي ينبغي لها أن تعيش في ود ووئام ،كفاية استهتار بأمن البلد، وكفاية استهتار بقيمة الحياة وقيمة الانسان“.
تعليق واحد
تأمين حركة عدل ومساواة +شرطة+دعم السريع، علي حركة عدل والمساواة أن يوضح ماذا يقصد بمليشيا المسلحة وهل دعم السريع هي غير مليشيا من الذي يقتل الشعب دارفور