الخرطوم _ صوت الهامش
قالت حركة العدل والمساواة السودانية،إن إتفاقية سلام السودان الموقعة بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية وحركات الكفاح المسلح بمدينة جوبا مؤخراً، ستشكل نقلة كبيرة في مسيرة بناء دولة المواطنة والديمقراطية وحماية حقوق الإنسان وتكريس مبدأ العدالة للجميع.
ودعت جميع المواطنين وأطراف العملية السلمية إلى المحافظة عليها والتبشير بها والعمل لإنزالها إلى ارض الواقع.
ووقعت الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية على إتفاق سلام في إكتوبر الماضي في عاصمة دولة جنوب السودان مدينة “جوبا”،وتضمن الاتفاق قضايا الارض والحواكير والترتيبات الأمنية،وملف العدالة وجبر الضرر،بجانب التعويضات لضحايا الحرب.
وأكد كبير مفاوضي العدل والمساواة في ندوة أقامتها جامعة الفاشر “الأحد” أن الإتفاقية قد تناولت بالنقاش العميق والتمحيص الدقيق لجذور الازمة السودانية منذ الاستقلال وحددت كيفية معالجتها عبر خارطة طريق واضحة المعالم، مضيفا أن الإتفاقية ركزت على ضرورة معالجة إفرازات الحروب والنزاعات التي شهدها السودان طوال الفترة الماضية.
ولفت تقد التزام أطراف التفاوض بالمضي قدماً في تنفيذ الإتفاقية بالصورة التي تلبي آمال وتطلعات الشعب السوداني وتحقق رغباته في السلام الشامل والتنمية المستدامة.