الخرطوم _صوت الهامش
قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر أن إثنين من كل ثلاثة مدنيين سودانيين لم يعد بإمكانهم الحصول على الخدمات الصحية الأساسية بعد أن اضطرت معظم المستشفيات والمراكز الصحية في البلاد إلى إغلاق أبوابها.ومنذ اندلاع النزاع في أبريل من العام الماضي، قُتل وجُرح أطباء وممرضون، بينما تضررت الكثير من المرافق الصحية من جراء القصف والضربات الجوية.
كما أشارت الي أهمية المرافق الصحية في خضم الأزمة الغذائية المتفاقمة للوقاية من سوء التغذية واكتشاف الإصابة بها ومعالجتها.
وفي ذات السياق، قالت “إيميلي شباط”، التي تشرف على البرامج الصحية للجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان: “يفتقر المصابون إلى الأدوية والغذاء والمياه، ولا يتلقى كبار السن والنساء والأطفال العلاجات الأساسية مثل الغسيل الكلوي أو أدوية السكري.ويزداد الوضع سوءًا.”
وكشفت عن تقارير قد وردة للصليب الاحمر تشير الي نهب مرافق الرعاية الصحية وتخريبها، والتهديدات بحق العاملين فيها والمرضى وتعرضهم للعنف الجسدي وحرمان المدنيين من خدمات الرعاية الصحية
وطالبت بالسماح للطواقم الطبية بأداء المهام المنوطة بها وفقًا للأخلاقيات الطبية في بيئة سالمة وآمنة. وأن الهجمات المتعمدة على الطواقم الطبية أو المرافق الطبية انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني