الخرطوم ــ صوت الهامش
أعربت منظمة الصحة العالمية، عن مخاوفها بشأن مستقبل الخدمات الصحية لنحو 55,000 شخص من النازحين ومواطني منطقة طويلة بولاية شمال دارفور
وقالت المنظمة، إن المرفق الصحي الوحيد في المنطقة الذي يقدم الخدمات للمرضى، يواجه نقصًا في التمويل، في خضم ارتفاع الحالات المؤكدة لفيروس ”كوفيد 19“ بالولاية.
وذكرت أن ثمة 46 مرفقًا صحيًا في محلية طويلة سيما مدينة طويلة، حيث يعمل 22 مرفقاً صحياً 47.8 في المائة فقط، بقدرات منخفضة بوصفها الهياكل الأساسية لمعظم المرافق الصحية العاملة.
وأكد وجود نقص في أعداد الأفراد الصحيين المدربين فضلا عن نقص في الإمدادات الطبية، وعدم وجود نظام موثوق لنقل المرضى.
وتظهر بيانات نظام معلومات المستشفيات في ولاية شمال دارفور، أن معدل استخدام العيادة في محلية طويلة يبلغ 1.3 استشارة للفرد في السنة، بينما تهدف المجموعة الصحية إلى استشارة واحدة للفرد في السنة.
وسجلت ولاية شمال دارفور، أعلى معدل وفيات من الحالات المصابة 61 في المائة في السودان، حيث بلغ عدد المصابين بفيروس كوفيد19، 135 شخص بينهم 83 حالة وفاة.
وتوقع تقرير للمنظمة طالتعه ”صوت الهامش“ وجود حالات مصابة بكوفيد 19، دون أعراض، لم يجر الكشف أو الإبلاغ عنها حتى الآن، وأشارت إلي أن وثيقة اللمحة العامة للاحتياجات الإنسانية لعام 2020 افادت بوجود 107,000 شخص بمحلية طويلة، يحتاجون إلى مساعدات إنسانية طوال عام 2020.
واضاف التقرير، أن آخر منظمة طبية إنسانية، بعد 13 عامًا توقفت عن العمل في مدينة طويلة وبينما يوجد شريك مهتم بتولي الرعاية الصحية لا يوجد تمويل متاح، وبلغ عدد مستجمعات المرافق الصحية حوالي 55,000 شخص خلال العام الماضي.